.صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي. / تصوير، عمر بوعلام
شهدت جماعة الحساسنة بإقليم برشيد زوال اليوم 23 غشت، الانطلاقة الرسمية للنسخة الأولى لمهرجان الحساسنة للفروسية التقليدية.
افتتاح مهرجان الفروسية التقليدية عرف حضور عامل اقليم برشيد والكاتب العام المعين حديثا و رئيس الدائرة والسلطات و بعض رؤساء الجماعات بإقليم برشيد وفعاليات سياسية وجمعوية،
و رشيد بودي الداعم الرسمي لهذا الموسم ابن دوار القواسم، والمستثمر بمدينة برشيد، وصاحب الأرض التي أقيم عليها محرك التبوريدة، حيث تنظم هذه النسخة من طرف جمعية خيالة بني مجريش للفروسية التقليدية بالمزامزة، بتنسيق مع جماعة الحساسنة والذي يمتد من 23 إلى28 غشت .
هذا وقد عرفت فقرات الانطلاقة الرسمية لمهرجان التبوريدة بجماعة الحساسنة مشاركة سربات من مختلف الاقليم ومناطق المغرب، والتي أمتعت الحاضرين بعروض الفروسية التقليدية.
وفي حديثنا مع الداعم الرئيسي لمهرجان التبوريدة ابن المنطقة رشيد بودي اكد ان تنظيم هذا الموسم يساهم في خلق فضاءات توفر فرصا مثلى لتحقيق التواصل والاندماج الاجتماعيين من خلال أجواء احتفالية تحدد الأبعاد الرمزية والثقافية للفرس وفن التبوريدة في الهوية الثقافية المحلية و الوطنية.
وعبر رشيد بودي عن نجاح هذه الدورة من خلال التنظيم الجيد والافتتاح الرسمي بحضور عامل الاقليم والوفد المرافق له، وعدد السربات المشاركة والحضور الجماهيري من عشاق التبوريدة .
كما أبرز نفس المتحدث أن المهرجان يروم نحو التعريف بالمنطقة وبمؤهلاتها الفنية والثقافية والسياحية والفلاحية، وفرصة لاستقبال ابناء المنطقة خاصة القادمين من بلاد المهجر.
