في تدخل أمني سريع وفعّال، نجحت مصالح الدرك الملكي بتمصلوحت، تحت الإشراف الميداني والمباشر للقائد الإقليمي للدرك بإقليم الحوز، وبتنسيق فعلي مع قائد سرية الدرك، في فك لغز جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها طفل قاصر بدوار أولاد يحيى، وذلك في وقت وجيز من انطلاق الأبحاث والتحقيقات.
ووفقًا للمعطيات الأولية المتوفرة، فقد تم تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، ويتعلق الأمر بشاب قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، يُرجّح تورطه المباشر في ارتكاب هذه الجريمة التي خلّفت صدمة قوية في صفوف الساكنة المحلية.
التحقيقات، التي تُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لا تزال متواصلة بهدف تحديد كافة ملابسات القضية وظروف وقوعها، وكذا الوقوف على الأسباب والدوافع الكامنة وراء هذا الفعل الإجرامي الخطير.
وقد لقي التدخل السريع لعناصر الدرك الملكي، والتنسيق المحكم بين مختلف الفرق الأمنية، إشادة كبيرة من قبل سكان المنطقة، الذين عبّروا عن ارتياحهم وثقتهم في الأجهزة الأمنية ويقظتها العالية في التعامل مع القضايا ذات الطابع الإجرامي، لا سيما تلك التي تمس أمن وسلامة الأطفال.
ويُرتقب أن تكشف التحقيقات خلال الساعات المقبلة عن تفاصيل إضافية حول خلفيات هذه الجريمة التي أثارت حالة من الحزن والغضب في صفوف الرأي العام المحلي.






