حفيظ المخروبي- صوت العدالة
شهدت جماعة المعازيز صباح يوم الثلاثاء 08 يوليوز 2025 حدثاً تنموياً بارزاً، تمثل في إعطاء الانطلاقة الرسمية لمشروع التأهيل الحضري، وذلك في إطار اتفاقية إطار لتنزيل برنامج التنمية الجهوية بجهة الرباط سلا القنيطرة. ويعد هذا المشروع خطوة واعدة تروم تحسين البنية التحتية وتعزيز جاذبية المجال الترابي للجماعة.
وقد حضر هذا الحدث التنموي عدد من الفاعلين والمسؤولين، من ضمنهم ممثل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مدير وكالة العمران بالخميسات رفقة أطر الوكالة، ممثل عمالة إقليم الخميسات، رئيس جماعة المعازيز، ممثل السلطة المحلية، ممثل الشركة نائلة الصفقة، مكتب الدراسات، وأطر وتقنيو المشروع.
ويُعد هذا الورش التنموي بداية لسلسلة من المشاريع المستقبلية، التي من شأنها أن تُحدث تحوّلاً نوعياً في جماعة المعازيز، وتُسهم في تحقيق العدالة المجالية، ورفع جودة العيش، واستجابة فعلية لحاجيات الساكنة وتطلعاتهم نحو الأفضل.
المعازيز، البلدة الهادئة والوفية، ما فتئت تعبّر عن صمودها عبر نضال أبنائها وتمسكهم بالأمل والعمل، وهي اليوم تدخل مرحلة جديدة من البناء والتنمية، بفضل تضافر الجهود والإرادة الجماعية للمضي قدمًا.
وإذ ننوه بكافة الأطراف المتدخلة، من سلطات إدارية وتقنية، لا يفوتنا أن نُشيد بالرئيس الحالي لجماعة المعازيز، الذي لا يزال يُعتبر من خيرة شباب الجماعة، بما يتحلى به من حيوية، وغيرة صادقة، وحضور دائم في مختلف اللقاءات، مدافعًا بكل مسؤولية ووضوح عن مصالح منطقته وساكنتها.
فهو نموذج للشباب المتشبع بثقافة الالتزام والعمل الجاد، ويُراهن عليه الكثيرون لاستكمال مسار التنمية والإصلاح.
كما نتوجه بجزيل الشكر والتقدير للسيد عبد اللطيف النحلي، عامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات، على ما يبذله من مجهودات متواصلة في سبيل النهوض بالإقليم، ومتابعته الدقيقة لمختلف المشاريع التنموية، وحرصه الدائم على خلق توازن تنموي بين الحواضر والمجالات القروية.
إن المشروع ليس نهاية الطريق، بل بداية لمسار تنموي واعد، يتطلب المتابعة واليقظة والتنسيق بين مختلف المتدخلين.
وكل الشكر والتقدير لكل من ساهم، من قريب أو بعيد، في إخراج هذا الورش إلى حيز التنفيذ، في أفق مواصلة بناء مستقبل مشرق يليق بجماعة المعازيز وساكنتها الكريمة.




