عدنان لشكر:جريدة صوت العدالة
من المتطلبات الحتمية لمنتخب من طرف الشعب انه قبل كل شيئ عليه في أقواله و أفعاله أحترام المواطنين. وخصوصًا إذا كان رئيسًا لمجلس إقليمي مهم مثل مجلس سيدي إفني التابع لجهة كلميم واد نون فلا ينبغي له أن ينحدر إلى حد محاولة وصم عائلة شريفة مشهورة بوطنيتها في هذه المنطقة والإساءة، بدون أي سبب، الأمرأة فخر ليس فقط للوادنونيات و الوادنونيون بل لجميع الصحراويين المغاربة كونها ، على المستوى الوطني ، السيدة الأولى التي ترأست جهة . سيدة عرفت بشكل مثير للإعجاب كيف تدافع عن القضية الأولى لبلدنا على الساحة الدولية وتعطي صورة ممتازة لمغرب الملك محمد السادس، خفظه الله، حيث المرأة المناضلة ، والصريحة ، والصادقة في وطنيتها مثل مباركة بوعيدة لها المكان الذي تستحقه.
لم نسمع أبدًا أي كلام من أمباركة بوعيدة أو قرأنا أي كتابات لها حيث قامت بذكر المسمي بوليد يسمح لهذا الاخير بذكرها في هرئاته الغير مجدية. سوف لم يقوم بيه سوى سلك مسارًا زلقًا حيث، حتماً ، سيدمر نفسه بنفسه.
إذا كان الدكتور السيد عبد الرحيم بوعيدة قد وضع إصبعه في المكان حيث يؤلم فليس ذلك سببًا لهذا المنتخب ان يقوم باستهداف عائلة بوعيدة المحترمة سوي ألأموات منها رحمهم الله أو الأحياء منها اطال الله في عمرهم. بل كان يجب عليه أن يكون في مستوى الرد على الدكتور عبد الرحيم رغم أنه ، مع الأسف الشديد ، لن يكون قادرًا على ذلك ، نظرًا للفجوة الكبيرة بينه وبين هذا الأستاذ الجامعي سواء على المستوى الفكري ،أو التعليمي ، أو بشكل خاص من حيث التربية التي هذه الأخيرة عنده تنعكس بشكل واضح للغاية في كلماته المنخفضة و المليئة بالسم تجاه جميع أفراد عائلة بوعيدة المحترمة.
