شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة موجة من الجدل والغضب بعد تسريب اليوتيبرز المعروف بلقب “ولد الشينوية” مقاطع فيديو يهاجم فيها المحامين وينعتهم بالنصابة هذا التصرف أثار استياءً واسعًا بين الأوساط القانونية والمجتمعية، مؤكدين أن هذه الاتهامات الجارفة تفتقر إلى أي أسس قانونية أو أخلاقية.
في شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، استخدم “ولد الشينوية” عبارات مسيئة ومهينة تجاه المحامين، زاعمًا أنهم مجرد نصابة دون إستثناء هذه التصريحات أثارت حفيظة الكثير من المحامين الذين اعتبروا أن هذا الهجوم يشكل تشويهًا لصورتهم ويمس بكرامة المهنة ككل.
لم يتأخر رد الفعل من قبل عدد المحامين الذين طالبوا بضرورة محاسبة هذا اليوتيوبر على تصريحاته المسيئة. بعضهم أكد أنه سيلجأ إلى رفع دعاوى قضائية ضد “ولد الشينوية”، بينما دعا آخرون إلى ضرورة تدخل السلطات المعنية لوقف هذه التصرفات التي تسيء إلى سمعة مهنة المحاماة.
ومن الناحية القانونية، تعتبر هذه التصريحات تشهيرًا يعاقب عليه القانون في العديد من الدول فاالتصريحات غير المبررة على المحامين من قبل شخصيات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي تمثل تهديدًا خطيرًا لسمعة هذه المهنة النبيلة. يجب على الجميع، بدءًا من النيابة العامة وانتهاءً بالمجتمع، اتخاذ موقف حازم لوقف هذه المهزلة وضمان احترام القانون والمهنة.
