الرئيسية أحداث المجتمع الوالي الشاب مصطفى الوجدي يشرف شخصيًا على تعزيز الأمن لتأمين سهرة سعد لمجرد بالقنيطرة

الوالي الشاب مصطفى الوجدي يشرف شخصيًا على تعزيز الأمن لتأمين سهرة سعد لمجرد بالقنيطرة

IMG 20250825 WA0084
كتبه كتب في 25 أغسطس، 2025 - 9:08 مساءً

على خلفية ما شهدته سهرة مغني الراب “الغراندي طوطو” من اختلالات تنظيمية خلال فعاليات مهرجان القنيطرة، تدخلت السلطات الأمنية بشكل عاجل وحاسم، حيث حضر والي أمن القنيطرة، المسؤول الشاب مصطفى الوجدي، شخصيًا إلى عين المكان ليُشرف عن قرب على وضع خطة أمنية استثنائية تهدف إلى تأمين سهرة الفنان المغربي العالمي سعد لمجرد، التي يُتوقع أن تستقطب حضورًا جماهيريًا غير مسبوق.

في إطار هذه التعبئة الأمنية المكثفة، شهدت المدينة حالة استنفار شاملة شملت مختلف الأجهزة الأمنية من الأمن الوطني والقوات المساعدة والسلطات المحلية، حيث تم توزيع الحواجز الأمنية بشكل استراتيجي على مداخل ومخارج المهرجان، مع تنفيذ إغلاق جزئي لشارع الجيش الملكي لضمان تنظيم تدفق الجماهير والتحكم في مسارات الحركة، بما يضمن مرور السهرة في أجواء آمنة ومنظمة.

ولتعزيز هذه الإجراءات، تم توظيف وسائل تكنولوجية متطورة، أبرزها الكاميرات الذكية والطائرات بدون طيار (الدرونات) التي وفّرت مراقبة دقيقة من الجو لمختلف التحركات، بالإضافة إلى تشكيل فرق تدخل سريع جاهزة للتعامل الفوري مع أي حالة طارئة. كما تم تكليف أطقم متخصصة بمراقبة الدعوات الرسمية والتحقق من هوية المدعوين تفاديًا لأي محاولة تسلل أو دخول غير مشروع.

وفي سياق متصل، أولت السلطات أهمية بالغة لعملية ولوج المدعوين عبر نظام تحقق رقمي يعتمد على مسح QR Code وBarcode، في خطوة تهدف إلى محاربة ظواهر التزوير وإعادة البيع غير القانوني للدعوات، مع ضمان وصولها فقط إلى الفئات المستهدفة، كالشخصيات الرسمية والشركاء والمستشهرين. وتمت مراقبة هذه العملية من طرف فرق أمنية متخصصة ساهرة على احترام معايير الشفافية والدقة في التنظيم.

والي أمن القنيطرة، مصطفى الوجدي، أكد في تصريح مقتضب أن “سلامة المواطنين والحاضرين تأتي على رأس الأولويات، وأن كل الترتيبات اتُّخذت بعناية لضمان نجاح السهرة في أجواء فنية احتفالية وآمنة.” وأضاف أن “المجهودات الأمنية المبذولة تعكس إرادة قوية في تعزيز ثقة المواطنين والزوار في قدرة المدينة على تنظيم تظاهرات كبرى بمعايير احترافية عالية.”

وبهذا، يؤكد مهرجان القنيطرة مرة أخرى مكانته كأكثر من مجرد حدث فني، بل كواجهة نموذجية للتنسيق الأمني المحكم والانضباط التنظيمي، بفضل القيادة الميدانية للوالي الشاب مصطفى الوجدي، الذي يُثبت يومًا بعد يوم أنه نموذج للمسؤول الأمني العصري القريب من الميدان، والقادر على التفاعل السريع مع كل المستجدات حفاظًا على أمن واستقرار المدينة.

مشاركة