صوت العدالة – الرباط
في إطار تشجيع التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي ،قامت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ،احتضنت القاعة الكبرى للمكتبة الوطنية بالرباط، يوم الثلاثــاء 12 فبراير 2019، حفل تسليم جائزة التميز لأفضل تعاونية لبنات وأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في نسختها الأولى، برسم سنة 2018، ترأسه السيد مصطفى الكتيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بحضــور السيد يسين حمزة، مدير وكالة التنمية الاجتماعيــة والسيد سمير التازي، المدير العام لشركة الوساطة للتأمينات BEASSUR، ونائب رئيس الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب والسيد عبد الواحد العابد، مدير مكتب تنمية التعاون بالنيابة،والسيد عبد الحق النفزاوي رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أبناء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ،ورئيسة المكتب الجهوي لجمعية حماية المستهلكين والحفاظ على البيئة والموروث الحضاري جهة الرباط سلا القنيطرة غزلان معروف وعضو بالفيدرالية ، بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني ورواد ونشطاء العمل التعاوني ونساء ورجال الإعلام والصحافة وجمهور غفير من أسرة المقاومة وجيش التحرير.
وقد تم الإعلان عن ترتيب التعاونيات الثلاثة الفائزة بجائزة تميز لأفضل تعاونية لبنات وأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في نسختها الأولى، برسم سنة 2018،وتتوزع كما يلي:
-الرتبة الأولى : التعاونية الفلاحية آيت باعمران لتربية النحل باقليم كلميم، بقيمة 60.000 درهم؛مسيرها الحسان أوراغي
– الرتبة الثانية : تعاونية الصحراء الفلاحية باقليم العيون، بقيمة 40.000 درهم؛
– الرتبة الثالثة : تعاونية الشرشارة لاستغلال المشاتل للاشجار المثمرة باقليم تازة، بقيمة 25.000 درهم.
وقد سلمت للفائزين المكافآت المالية وشواهد تقديرية ودروع تذكارية.
وفي كلمته بالمناسبة،هنأ السيد مصطفى الكثيري المندوب السامي الفائزين،معتبرا الجائزة في دورتها الأولى تستهدف بشكل خاص تعاونيات بنات وأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،نظرا لأهميتها في ترسبخ العمل التعاوني كأحد الروافد الأساسية للاقتصاد التضامني والاجتماعي والتنمية الشاملة والمستدامة بكل أبعادها.
وأضاف في السياق ذاته،السيد عبد الحق نفزاوي رئيس رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أبناء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،أن الجائزة في نسختها الأولى تعتبر تجربة متميزة ،ستحفز لا محالة أبناء المقاومين على العمل الجاد،والعطاء في مجال التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي في إطار المشاريع الصغرى والمتوسطة والتعاونيات.
وتعتبر هذه المقاربة في التشغيل الذاتي سابقة ،أكيد ستفتح الباب أمام بنات وأبناء قدماء المقاومين وجيش التحرير قصد الخلق والابتكار ،بغية توسيع القاعدة المادية للانتاج والتشغيل المدر للدخل.