صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
ندد المفوضون والمفوضات القضائيين، الممثلين لمختلف ربوع المملكة، المشاركين في الوقفة الاحتجاجية ( الكرامة)، المقامة بطنجة، صبيحة يوم الجمعة 27 دجنبر 2017، بالشكايات والوشايات الكيدية، والاعتداءات الجسدية والمعنوية المتعرضين لها لحظة قيامهم بواجبهم المهني.
فقد عبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، المنظمة من طرف المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين، لطنجة تطوان، عن ثقتهم في قردة قضاء محكمة النقض، على تحقيق العدل، في نازلة متابعة زميلهم (س.ر) وكاتبه المحلف (ع.ب)، مع وعيهم بالمرحلة الدقيقة التي تمر منها مهنة المفوض القضائي. باعتبارها مهنة أساسية في تدعيم العدالة وتحقيق النجاعة القضائية في المغرب.
ولم يفوت المفوضون الفضائيون الفرصة، لتقديم شكرهم، لكل من الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف لطنجة، والوكيل العام للملك بها، وكذا للسلطات المحلية، لتمكينهم من القيام بالوقفة الاحتجاجية، للتعبير عن تضامنهم اللامشروط مع زميلهم وكاتبه المحلف.
وفي تصريحه لنا أفاد الأستاذ نور الدين الشطوطي، رئيس هيئة المفوضين القضائيين لاستئنافتي طتجة وتطوان، بعقد الهيئة اجتماعا لدراسة حيثيات صدور قرار إدانة زميلهم الأستاذ (س.ر) ، وكاتبه المحلف (ع.ب)، لاسيما مع إدانة المحكمة للمفوض القضائي، بمجرد اطلاعه على افادة كاتبه في الإجراء. إذ كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكاس، للكشف عن مجموعة من القضايا المرتبطة بحماية وتحصين المهنة، لتحقيق الكرامة.
كما أوضح الأستاذ نور الدين الشطوطي، بدراسة الأشكال النضالية المستقبلية، بتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين واعضاء المجلس التنفيذي المشكلة من جميع رؤساء المجالس الجهوية عبر ربوع المملكة.



