المغرب يُفكك خلية داعشية أخرى بعملية نوعية

نشر في: آخر تحديث:

في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة المغربية لتعزيز الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، نفذت المصالح الأمنية، بقيادة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المحلية، عملية استباقية نوعية أسفرت عن توقيف مشتبه فيه في الثلاثينات من عمره يعتقد بانتمائه لتنظيم “داعش” الإرهابي. وقد جرت هذه العملية الدقيقة في منطقة “مدشر الأحمر” بواد لو، التابعة لعمالة تطوان.

وكشفت التحقيقات الأولية أن المشتبه فيه قد أعلن ولاءه لتنظيم “داعش”، مما أثار مخاوف حول نواياه والأنشطة المحتملة التي قد تهدد الأمن والاستقرار بالمملكة. وتأتي هذه الخطوة الأمنية الاستباقية في إطار استراتيجية شاملة تتبناها السلطات المغربية لتفكيك الخلايا الإرهابية ومنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار الداخلي.

وتُبرز هذه العملية مرة أخرى القدرات العالية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية المغربية، وفي مقدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في التحرك بسرعة ودقة لإجهاض المخططات الإرهابية، سواء كانت محلية أو مرتبطة بشبكات دولية.

ويؤكد المغرب من خلال هذه الإجراءات الوقائية التزامه الراسخ بحماية أمن مواطنيه ومكافحة كافة أشكال التطرف، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من التعاون الدولي لتعزيز الجهود المشتركة في هذا المجال. وتعكس هذه العملية الأمنية الناجحة نجاعة الاستراتيجية المغربية في التصدي للتحديات الأمنية المعقدة، ما يعزز مكانة المملكة كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضاً: