الرئيسية آراء وأقلام المغاربة يطرحون أكثر من علامة استفهام حول عدد الطاقم التقني الذي رافق المنتخب للكامرون

المغاربة يطرحون أكثر من علامة استفهام حول عدد الطاقم التقني الذي رافق المنتخب للكامرون

thumbnail ju 1617109134.jpg
كتبه كتب في 2 فبراير، 2022 - 6:40 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي

بعد إقصاء مخيب للآمال أمام المنتخب المصري في ربع نهائي كأس افريقيا،اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي،وأطلق الجميع السهام نحو المدرب الوطني وحيد خاليلوزيتش باعتباره المسؤول الأول عن التشكيلة وكل ما يحصل داخل المستطيل الأخضر،بل طالب البعض باستقالة الطاقم التقني،الذي كان سببا في خسارة أسود الأطلس بهدفين مقابل هدف يتيم،لأنه لم يفلح في قراءة الخصم،ولم يستطيع الحفاظ على تقدمه في النتيجة بهدف دون رد منذ الدقيقة الخامسة من الشوط الأول.

ومن الأمور التي انصب حولها النقاش،هو العدد الكبير للطاقم المرافق للمنتخب الوطني للكامرون ،وصل الى 18 شخص وهو يوازي عدد اللاعبين تقريبا، الأمر جعل الكل يطرح أكثر من علامة استفهام، بخصوص الدور المنوط بكل عنصر منهم، أضف إلى ذلك الراتب الذي يتقاضاه كل واحد منه نظير العمل الذي يقوم به داخل كتيبة الناخب الوطني “وحيد خاليلوزيتش”،هذا مع العلم ،أن المدرب سبق وأن كشف يومه الخميس 01 أكتوبر 2020 عن لائحة الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي وتضم 9 أشخاص فقط هم كالتالي:

مصطفى حجي – مدرب مساعد
ستيفان جيلي – مدرب مساعد
لوران أرموند ويبر – مدرب مساعد حراس المرمى
مصطفى الشاذلي – مدرب مساعد حراس المرمى
كريستوف منوفريي – معد بدني
صلاح الدين لحلو – معد بدني
موسى الحبشي – محلل فيديو
توفيق عبد الناصر – إداري
محمد أمين مازن – التواصل والصحافة

ويبقى الفارق هو تسعة أشخاص ،يكلفون طبعا صندوق الجامعة الملكية أموالا باهضة،دون أن يكون لهم دور في تحسين نتائج المنتخب الوطني في المسابقة القارية الحالية ،وأخرى سابقة،الأمر الذي يجعل المهتمين بالشأن الرياضي المغربي،يتساءلون عن دور هؤلاء،وعن القيمة المضافة التي أضافوها للكتيبة الوطنية،أمام المستوى المتذبذب الذي ظهر به المنتخب منذ الأطوار الاقصائية للكأس الافريقية،وبالتالي،فوجودهم يحتم على الجامعة تقديم توضيح للرأي العام الوطني،الذي تابع بحسرة دموع اللاعبين وهم يغادرون رقعة الملعب،بعد انهزامهم أمام المنتخب المصري،هذا في الوقت الذي ،كان الجميع ينتظر ،أن يعبر الأسود لدور النصف،لما يتمتع به اللاعبون من مهارات وامكانيات تقنية كبيرة،وللظروف الممتازة التي وفرتها الجامعة بالكامرون لانتزاع اللقب،لكن،وللأسف،كان للمدرب رأي آخر ،لما أمر كل اللاعبين بالركون للوراء وانتظار تسونامي مصر،الذي ذهب على الأخضر واليابس.

مشاركة