صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
خرجت ساكنة المعازيز الأحد الأخير للاحتجاج على غياب سيارة للإسعاف تنقل المرضى والحالات المستعصية للمستشفى الاقليمي للخميسات أو الرباط،ورفع المحتجون،شعارات يستفسرون فيها عن سبب عدم تشغيل سيارة الاسعاف الجديدة،وتهميش الجماعة رغم وجودها بمنطقة غنية بالخيرات الطبيعية.
وعاشت المعازيز الأحد 1 شتنبر على واقعة احتراق مسن داخل بيته،وما زاد الطين بلة هو عدم وجود سيارة إسعاف تنقل الضحية الى المستسفى الاقليمي،حيث تكلف بعض المواطنين بحمله على متن سيارته الخاصة ،وسط سخط الساكنة التي تابعت المشهد المؤلم بحسرة كبيرة.
ويتساءل المواطن بهذه الجماعة المهمشة عن سبب عدم تشغيل سيارة الإسعاف الجديدة،وعن انشغال المجلس بقضايا لا تمت بصلة بمصالح الساكنة،التي لا تطلب سوى العيش في وسط مقبول يوفر الصحة والتعليم والشغل،شروط قانونية ،يضمنها الدستور والنواثيق الدولية ،لكن ،ثمة عناصر بالجماعة تحاربها لأغراض لا علاقة لها بمنطق التدبير المعقلن للشأن العام المحلي.

