رشيد انوار / صوت العدالة
نفى النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عبد الله المسعودي، ما جرى تداوله حول عزم عزيز أخنوش؛ إعلان إستقالته من رئاسة حزب “الحمامة”، معتبرا أن “هذه الأخبار التي تم تداولها في الأيام الأخيرة، ما هي إلا محاولة يائسة من بين عشرات المحاولات؛ التي تهدف إلى النيل من سمعة الحزب، وتماسك مكوناته وضرب وزعزعة إستقراره الداخلي”.
وأوضح المسعودي؛ في تصريحه لـصوت العدالة ، أن أكبر إجابة على هذه الإشاعات المغرضة ضد الحزب، هي تَرَؤُّس الأخ عزيز أخنوش إجتماع مكونات المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، المنعقد يوم أمس الإثنين بالرباط”، مردفا أن “عزيز أخنوش باق في منصبه، ويواصل نشاطه وحيويته المعهودة، وكل هياكل الحزب وراءه من أجل العمل على تنمية بلادنا إلى جانب الأحزاب الجادة؛ بقيادة جلالة الملك نصره الله”.
وفي رده على سؤال لصوت العدالة حول عدم رد الحزب على هذه الإشاعات، أكد النائب البرلماني التجمعي، بأن “الحزب يرد على الإشاعات بالمبادرات على أرض الواقع، ويرد على الخصوم بالعمل بـ”المعقول” في الميدان”، لافتا إلى أن “قيادة الحزب لا وقت لديها؛ للإجابة كل مرة عن هجومات الحاقدين على الدينامية والحركية النوعية، التي يشهدها الحزب بقيادة الأخ عزيز أخنوش”.
وشدَّد المتحدث، على أن “جلالة الملك دعا الأحزاب السياسية، في إحدى خطبه إلى الإبتعاد عن الصراعات الفارغة، والإنخراط في المرحلة الجديدة، لذلك فالحزب يرد على الخصوم عبر تنزيل المبادرات، والإسهام في إنجاح أي مشروع يمكن أن ينفع المغرب والمغاربة، من قبيل البرنامج الوطني “إنطلاقة”، الذي نوه به المكتب السياسي للحزب، ودعا مكوناته إلى التعريف به من خلال تكوينات وتداريب في مجالات التدبير والتسيير المقاولاتي الحديث، والمصاحبة والتتبع”.
وخلص المسعودي، إلى أنه “إذا عُرِف السبب بطل العجب، وبالتالي فنحن من داخل حزب “الحمامة”، نعلم تمام العلم؛ بأن نشاط وحيوية هذه الهيئة السياسية بعد قيادتها من طرف الاخ الرئيس؛ هي مصدر كل هذه الهجمات”، مردفا “لذلك لم يعد يهمنا الأمر، لأننا كهيئة سياسية كبيرة في البلاد؛ نهتم بالأشياء الكبيرة التي تهم المغرب والمغاربة، ونترفع عن الأشياء الصغيرة، مثل هذه الهجمات خاوية المعنى والمضمون”، وفق المتحدث.
