الرئيسية أحداث المجتمع القطاع السياحي بالعرائش بين تعدد المعالم التاريخية وفضاءات الاستقبال وضعف التسويق

القطاع السياحي بالعرائش بين تعدد المعالم التاريخية وفضاءات الاستقبال وضعف التسويق

IMG 20190926 WA0044.jpg
كتبه كتب في 26 سبتمبر، 2019 - 5:02 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تتوفر مدينة العرائش المتواجدة شمال المغرب، على ساحل المحيط الأطلسي، والجهة اليسرى لواد لكسوس، على مؤهلات طبيعية ومآثر تاريخية مهمة، وذلك بحم تعاقب عليها حضارات متعددة، قرطاجية، رومانية، فينيقية، إسلامية.
إذ تستهوي الزوار المغاربة والأجانب للعرائش، المعالم التاريخية المتواجدة بالمنطقة، ولعل أهمها المدينة العتيقة لكسوس، ساحة التحرير المتميزة بهندستها المعمارية الأوروبية، ثم السوق المركزي للخضر والفواكه وبيع اللحوم البيضاء والحمراء، دون إغفال باب القصبة، باب المدينة،فالصرح العظيم الجامع الكبير. فضلا عن المقاهي والمطاعم، ومجموعة من الوحدات الفندقية بتسعيرة مناسبة تمكن الأسر المغربية من الطبقة المتوسطة من قضاء ليالي بالمدينة.
بالرغم من ذلك نجد ضعفا كبيرا في تسويق المؤهلات السياحية المتواجدة بالعرائش، إن على المستوى الوطني أو الدولي. لذلك بادر الفاعل الاقتصادي عبد الحميد احسيسن، بصفته نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، وعضو مجلس جهة الشمال، إلى خلق المجلس الإقليمي للسياحة بالعرائش، الذي سيضم في تركيبته العديد من المتدخلين والفاعلين في القطاع. سواء ممثلي الصناعة الفندقية، أرباب ومسيري دور الضيافة، أصحاب ومرداء وكالات الأسفار والنقل السياحي.
بحيث سيمكن الإطار الجديد، الذي بادر الفاعل الاقتصادي عبد الحميد احسيسن إلى خلقه، من تأهيل وتطاير المهنيين السياحيين، من أجل الرفع من جودة الخدمات المقدمة، بإدخال كل ما هو تكنولوجي رقمي في مجال التسويق، لمواكبة التطورات الدولية المرتبطة بالقطاع، وكذا ضمان التنافسية على المستويين الوطني والعالمي، كل ذلك من أجل جلب أكبر عدد من السياح المغاربة والأجانب إلى مدينة العرائش وضواحيها، كقبيلتي بني كرفط وبني عروس.

مشاركة