شاركت الفاعلة الجمعوية المغربية المقيمة بالخارج، سميرة أبو الأنوار، في فعاليات الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة الملك والشعب، وكذا عيد الشباب المجيد، وذلك بتفاعل وطني مميز وبحضورها الدائم في مثل هذه المناسبات، مرتدية زيها المغربي التقليدي، تعبيرا عن اعتزازها بالهوية الوطنية وانتمائها الراسخ إلى الوطن الأم.
وتأتي مشاركة سميرة أبو الأنوار في هذه الذكرى الخالدة التي تجسد ملحمة عظيمة من ملاحم الكفاح الوطني، لتؤكد على تشبث مغاربة العالم بقيم الوفاء للعرش العلوي المجيد، واعتزازهم بتاريخ المقاومة والنضال من أجل استقلال المغرب ووحدته الترابية.
وقد اعتبرت أبو الأنوار، أن هذا الحدث التاريخي يشكل فرصة سنوية لتجديد العهد مع الوطن، وتعزيز روابط الانتماء، خاصة في أوساط الجالية المغربية المقيمة بالخارج، التي تظل شريكا أساسيا في التنمية الوطنية والدفاع عن القضايا الوطنية العادلة، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية.
هذا، وتحرص سميرة أبو الأنوار، على المشاركة المستمرة في اللقاءات الوطنية، مساهمة منها في تمتين جسور التواصل بين مغاربة العالم ومختلف المؤسسات، وتعزيز الحضور النسوي في العمل الجمعوي والوطني.






