صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
عقدت الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء – سطات دورتها العادية الثانية برسم سنة 2025 بمدينة الجديدة يوم الاربعاء 18 يونيو، بحضور رئيس الغرفة السيد عبدالقادر قنديل والمدير الجهوي للفلاحة، إلى جانب أعضاء الغرفة وممثلي مختلف الهيئات المعنية بالشأن الفلاحي.
وفي كلمة افتتاحية، أكد السيد عبدالقادر قنديل على أهمية هذا اللقاء في تسليط الضوء على حصيلة الموسم الفلاحي الحالي، مشيدا بتضحيات الفلاحين ومساهمتهم في ضمان الأمن الغذائي رغم الإكراهات المناخية.
كما شدد على ضرورة تسريع وتيرة التدخلات لمواكبة الأوضاع الصعبة، خصوصا في ما يتعلق بندرة المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج.
من جهته، قدم المدير الجهوي للفلاحة عرضًا مفصلًا حول الوضعية الفلاحية الراهنة، مبرزًا التدابير الاستباقية التي تم اتخاذها لدعم الكسابة والفلاحين، وتقدم برامج التأمين الفلاحي والتحفيزات المرتبطة بالتحفيظ الجماعي.
وقد تضمن جدول أعمال الدورة النقاط التالية:
- المصادقة على محضر الدورة السابقة.
- عرض حول حصيلة الموسم الفلاحي الحالي، تناول:
- دعم الكسابة.
- التأمين الفلاحي.
- مديونية الفلاحين.
- الوضعية المائية.
- مناقشة إشكالات التعمير في العالم القروي.
- استعراض وضعية التحفيظ الجماعي.
- تقديم تقرير حول حصيلة أنشطة الغرفة خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين.
تجدر الاشارة أن أشغال الدورة استهلت بالمصادقة على محضر الدورة السابقة، ثم تمت مناقشة الحصيلة العامة للموسم الفلاحي الحالي، والتي همت التدابير المتخذة لدعم الكسابة، ومتابعة وضعية التأمين الفلاحي، فضلاً عن الوقوف على مديونية الفلاحين، ومشكل الوضعية المائية في ظل تراجع التساقطات.
وتناولت أشغال الدورة أيضا الإشكالات المرتبطة بالتعمير في العالم القروي، خاصة ما يتعلق بتعقيد المساطر، وتأثيرها على استقرار المشاريع الفلاحية.
كما تم التداول في وضعية التحفيظ الجماعي باعتباره أداة ضرورية لتأمين الملكية العقارية وتشجيع الاستثمار الفلاحي.
واختُتمت أشغال الدورة بعد المصادقة على نقطها بتقديم تقرير شامل حول حصيلة أنشطة الغرفة خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين، والذي أبرز الجهود المبذولة في مواكبة الفلاحين وتعزيز التنمية الفلاحية بالجهة.
وقد أكد أعضاء الغرفة على أهمية التنسيق مع السلطات والمصالح الوزارية المعنية، لضمان حلول ناجعة ومستدامة لمختلف التحديات التي تواجه الفلاحين بالجهة.
