العيون :جمعية جسر السلام لسفراء المواطنة تخلق الحدث

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

خلقت جمعية جسر السلام لسفراء المواطن الحدث بالعيون أيام 22 و23 يناير 2020،الى جانب تعاونية عمر للثقافة والفن ، بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2970،الذي صادف ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال.

حيث نظمت نشاطا متميزا ومتنوعا ( فقرات غنائية أمازيغية ،حسانية،قراءات شعرية أمازيغية،تكريمات مهمة،كلمات في حق قامات مدنية محلية مهمة)،ما حول قاعة دار الثقافة الى فضاء فني بلا منازع،اختلطت فيه الكلمات بالأهازيج،ليعطي طبقا فنيا راقيا لم يسبق له مثيل بغاصمة الصحراء العيون.

وما ميز هذا الحفل الراقي،استقبال واستضافة الجمعية لفعاليات مدنية وصحفية أتت من كل أنحاء المغرب( الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن،جريدة صوت العدابة،جريدة الجسر ،الدولة الجديدة …)،لزيارة المدينة واقتسام مع أهاليها والمجتمع المدني التجارب،وتبادل الأفكار والبرامج،على اعتبار،أن الفاعل المدني له دور مهم في تثبيت الثوابت ورفع التحديات في جل القضايا التي تهم المملكة.

وحول هذا النشاط،قالت لطيفة البيان رئيسة جمعية جسر السلام لسفراء المواطنة “ارتأت جمعية جسر السلام لسفراء المواطنة،الاحتفلال بدخول السنة الأمازيغية الجديدة 2970 ،لما لهذه المناسبة من دلالات عميقة في نفوس المغاربة الأمازيغ،خاصة وأنها زامنت تخليد ذكرى غالية على نفوس المغاربة،ألا وهي تخليد ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال.

وأضافت “يحتفل الأمازيغ سنويا في مختلف ربوع شمال إفريقيا “ثامزغا” وبقاع العالم بحلول السنة الأمازيغية الجديدة المتعارف عليها شعبيا بـ “يناير” أو “أسكاس أماينو”، وهي مناسبة ذات أبعاد ودلالات تاريخية وهوياتية تعكس غنى الإرث الثقافي والتجذر التاريخي والحضاري للإنسان والثقافة الأمازيغية بشمال إفريقيا، وكذا الدور الريادي الذي لعبه الأمازيغ في تحريك مجريات الأحداث التاريخية بحوض البحر الأبيض المتوسط عبر حقب تاريخية تمتد إلى ما قبل الميلاد”.

مردفة إن جمعية جسر السلام لسفراء المواطنة وهي تخلد السنة الأمازيغية الجديدة 2790 ومعها ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، تحت شعار: ” العيون ملتقى الثقافات ” ،تقدم لكم في ملتقاها الأول ، مجموعة من الأنشطة المتميزة،من فلكلور شعبي أمازيغي وحساني وشعر أمازيغي وكلمات تستخضر البعد التاريخي لهذه المناسبة،وفقرات مختلفة أخرى،ايمانا منها،أن المناسبة عظيمة،وأن الواجب أعظم،وأن العيون كعاصمة للصحراء المغربية تستحق فعلا أن تكون ملتقى الثقافات والحضارات،لموقعها الجغرافي المتميز،ووضعها التاريخي المريح تحت السيادة المغربية.
وختمت كلامها،أن جمعيتها بشراكة مع تعاونية عمر للثقافة والفن،استقبلت أعضاء المكتب الوطني للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن بعاصمة الصحراء في سابقة بالمدينة ،ايمانا منها بضرورة ربط جسر التواصل بين المجتمع المدني بالعيون وباقي مدن المملكة،وفعلا توضح البيان”،شاركتنا الجمعية فرحتنا بالسنة الأمازيغية الجديدة،في جو احتفالي بهيج، استحسنه كل الحضور،كما “نظمنا زيارة لمجموعة من الفضاءات والأماكن التاريخية ،،ونظمنا لقاءات مفتوحة مع فاعلين محليين،حتى يطلع الزوار على ما تزخر به المدينة من مآثر تاريخية عريقة،وانجازات مهمة تستحق عليها لقب ” لؤلؤة الصحراء”.

وقد عبر بدوره رئيس تعاونية عمر للثقافة والفن عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل،الذي قال عنه بالتاريخي،معتبرا،زيارة الجمغية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن للعيون والطاقم الصحفي المرافق لها قفزة نوعية في العلاقات بين المجتمع المدني لمدن شمال جنوب.

وشكر رشيد غيتان في كلمته بالمناسبة السيدة لطيفة البيان رئيسة الجمعية على حسن الضيافة والاستقبال الكبير الذي حضي به أعضاء المكتب الوطني للجمعية المعزغربية للدفاع عن كرامة المواطن،معربا عن سعاته بالتواجد بالعيون،التي قال عنها باللؤلؤة التي تزحف نحو الرقي بثبات كبير. مضيفا ،أن الجمعية ستؤسس فروعها بأثاليم الجنوب،وستكون العيون أولى المحطات.

وتعتبر هذه المحطة التي دشنتها جمعية جسر السلام لسفراء المواطنة ،انطلاقة حقيقية ستتلوها محطات أخرى،في سبيل تعزيز أواصر القرابة بين سكان الشمال والجنوب وتحفيز السياح المغاربة لزيارة العيون ،التي تحولت في ظرف وجيز الى عاصمة كبرى،تضاهي كبريات المدن المغربية .

اقرأ أيضاً: