صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
طرح أعضاء مكتب اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة، خلال اجتماعهم مع عمدة مدينة طنجة منير ليموري،المنعقد يوم الأربعاء المنصرم، بمقر قصر بلدية عاصمة البوغاز، مجموعة من القضايا الني تهم واقع ومستقبل القطاع الحيوي، المساهم بقسط وافر في النسيج الاقتصادي المحلي والوطني، والموفر لمناصب شغل عديدة، بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
فقد قرب اتحاد المنعشين العقاريين، في شخص رئيسه منتصر ابضالص، وبحضور مجموعة من أعضاء المكتب، من قبيل عيسى بن يعقوب النائب الأول للرئيس، محمد السباعي النائب الثاني للرئيس، عمدة مدينة طنجة منير ليموري، من العديد من القضايا التي تهم القطاع، وفي مقدمتها غياب تصميم التهيئة، مع تسجيل تأخر في معالجة ملفات المشاريع، عن طريق منصة رخص، وكذا بعض الممارسات التي تنهجها الشركات المكلفة بالتدبير المفوض لقطاعات الكهرباء والماء والتطهير السائل.
كما اقترح أعضاء مكتب اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة، حسب بلاغ للاطار، مجموعة من التصورات والحلول، التي من شانها أن تعود بالنفع على القطاع بصفة عامة، وعلى الحركية الاقتصادية، وعلى جمالية العمران بمدينة طنجة، المتميزة بموقعها الاستراتيجي الهام، باعتبارها بوابة افريقيا نحو أوروبا، و التي تحظى بعناية خاصة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بفضل إقامة بها عدة اوراش مهيكلة.
من جهته عبر منير ليموري عمدة مدينة طنجة، عن استعداده للتعامل الايجابي والفعال مع المهنيين والمستثمرين في قطاع العقار، عبر التواصل الدائم والمستمر مع أعضاء مكتب اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة، معتبرا قطاع العقار، يحظى باهمية خاصة، بحكم مساهمته الاقتصادية، عبر خلق الثروة في جميع المجتمعات.
كما يعد قطاع العقار وفق المستثمر منير ليموري عمدة مدينة طنجة، والعضو بغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشمال، محركا للعديد من القطاعات الصناعية والحرفية، مع توفيره لمناصب شغل مهمة.
لذلك اعتبر عمدة مدينة طنجة منير ليموري، جهة الشمال، في امس الحاجة إلى قطاع العقار، المساهم في التنمية والرفع من مكانتها الاقتصادية والاجتماعية، والوضعية المعيشية للمواطنين والمواطنات.
ليختتم اللقاء الذي جمع بين أعضاء مكتب اتحاد المشين العقاريين بطنجة، الذي يراسه منتصر أبضالص، ومنير ليموري عمدة مدينة طنجة، بالاتفاق على إقامة لقاءات دورية، الغرض منها ايجاد حلول عملية وواقعية، للاكراهات المعترضة لقطاع العقار بعاصمة البوغاز.
