صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
اتهم حزب العدالة والتنمية، بشكل مباشر وصريح انحياز مجموعة من رجال السلطة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، لبعض الهيئات السياسية بمنطقة شمال المغرب.
بحيث طالب اتباع سعد الدين العثماني بجهة الشمال، وزارة الداخلية، بحث بعض رجالاتها على الحياد والوقوف على نفس المسافة من جميع الأحزاب السياسية، مع عدم التدخل، من اجل صناعة خريطة سياسية وانتخابية، غير متمخضة عن طموحات واختيارات المواطنين والمواطنات.
بالمقابل اشاد حزب العدالة والتنمية، بانضباط جميع منتخبي ومناضلي رمز المصباح، بجهة الشمال، مطالبا اياهم
بمواصلة نهج التواصل مع المواطنين.
كما دعا حزب العدالة والتنمية، خلال بيان تمخض عن اجتماع مجلسه الجهوي لطنجة تطوان الحسيمة، المنعقد يوم الاحد المنصرم، عبر تقنية التواصل عن بعد، القطاعات الحكومية والمجالس المنتخبة الى الاسراع في انجاز البرامج التنموية، واحداث منطقة للتجارة الحرة، بتراب عمالة المضيق الفنيدق، لكي تستوعب المتضررين من اغلاق المعبر الحدودي لمدينة سبتة المحتلة.
وقد فسر العديد من المتتبعين للمشهد السياسي بجهة الشمال، هذا الخروج من حزب العدالة والتنمية في هاته الظرفية، ببيان يحمل في طياته انتقادا لاذعا لرجال السلطة بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، الغرض منه كسب ود الناخبين، لاسيما مع تجسيل غياب تام للمنتخبين المحسوبين على حزب العدالة والتنمية، باقاليم الشمال، في زمن الجائحة، بالرغم من توفرهم على العديد من الامتيازات، كالسيارات التابعة للمجالس المنتخبة، والتزود بالوقود، وتعويضات عن المهام، فضلا عن امتيازات اخرى.
بالمقابل قام رجال واعوان السلطة بمختلف العمالات والاقاليم التابعة لولاية جهة الشمال، بمجهودات جبارة منذ بداية الجائحة، لدرجة التضحية بامنهم الصحي.
للاشارة فحزب العدالة والتنمية، يتراس الجماعات الحضرية لمدن طنجةوتطوان وشفشاون ووزان، مع مشاركته في تسيير مجلس جهة الشمال، بمنصب النائب الاول لرئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة في شخص سعيد خيرون، والنائب الخامس نبيل الشليح.

