صوت العدالة – م. البشيري /ع. السباعي
علمت جريدة صوت العدالة من مصادر خاصة أن رئيس جماعة كماسة “إقليم شيشاوة” التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم يواجه مصير الإقالة بعدما ثم تقديم ملتمس من لدن ثلثلي الأعضاء يقضي بإقالته.. بعد تبوث اختلالات وارتباك في تسيير شؤون الجماعة وتدبير ملفاتها.
العدالة والتنمية تتيمن ببركة الخروف الصردي وقوالب للسكر، وتخلط أوراق السياسة والكياسة بطقوس الأولياء والاضرحة،
ففي سابقة من نوعها، أنصار حزب ” المصباح “يطرقون الابواب لثني مشتشارين بجماعة كماسة عن العدول عن ملتمس سبق لهم أن وقعوه بعد ان فقدوا الثقة في شخصه، مؤكدين أن تدبير وتسير الجماعة لم يعد في المسار الصحيح.. مما يستدعي تقويم الوضع .
هذا وقد أوردت مصادر خاصة موثوق بها لجريدة صوت العدالة أن رئيس جماعة كماسة لم يعد يحضى بالثقة الكاملة لدى اعضاء الجماعة، نظرا للارتباك الحاصل في تسيير مجموعة من الملفات العالقة، كما اورد المصدر ذاته أن المعارضة سبق لها أن نبهت في لقاءات عدة الى أن المجلس الجماعي لم يعد يقوم بالدور الريادي الذي انتخب من اجله، بل بات في الوقت الراهن فضاء للعبث وسوء التسيير.
هذا وقد تم التوقيع على ملتمس باستقالة الرئيس من لدن ثلثي الاعضاء بعدما فقد رئيس الجماعة اغلبية المجلس.. قرار رفع الملتمس، دفع بالرئيس مدعوما بأنصار عن حرب المصباح الى التمسح ببركة بقوالب السكر وتقديم الهدية ( هاااا العار..) لثني الاعضاء عن رفع الملتمس واقالة الرئيس من منصبه.
من جهة اخرى يؤكد ذات المصدر أن الرئيس قد خلط الحابل بالنابل، فطالب الاعضاء الموقعين على الوثيقة بالتوجه الى المسجد من أجل حلف اليمين بالعدول عن القرار .. في اشارة واضحة الى خرق القانون،واستغلال الفضاءات لمأرب تمتزج فيها ما هو سياسي بالديني..
نشير ان الامر قد خلف ردود افعال متباينة واستياء في صفوف ساكنة الجماعة الغاضبين من تردي الاوضاع الاجتماعية والخدماتية من جهة ومن طريقة تدبير الشأن العام منذ تولي الرئيس المذكور لرئاسة الجماعة.
وعلى هذا الاساس فقد أكد المصدر عزم الموقعين على الوثيقة المضي قدما لتحقيق المطلب المتمثل في إقالة الرئيس وفق ما يتماشى مع المصلحة العامة للبلاد عموما و الساكنة على جه الخصوص.
