الرئيسية أحداث المجتمع الزمامرة تحتضن المنتدى الجهوي الأول لمواكبة السياسات العمومية والتنمية الاقتصادية بجهة الدار البيضاء-سطات

الزمامرة تحتضن المنتدى الجهوي الأول لمواكبة السياسات العمومية والتنمية الاقتصادية بجهة الدار البيضاء-سطات

IMG 20250720 WA0150
كتبه كتب في 20 يوليو، 2025 - 11:08 مساءً

شهدت مدينة الزمامرة يوم السبت 19 يوليوز 2025 تنظيم المنتدى الجهوي الأول لجهة الدار البيضاء-سطات، بمبادرة من شبكة الجمعيات الدكالية وبشراكة مع المنظمة الدولية للمحامين بلا حدود ASF، وبمشاركة واسعة لفعاليات مدنية من مختلف مناطق الجهة.

ويهدف هذا اللقاء إلى مناقشة تحديات التنمية والعدالة المجالية، وتقديم نتائج دراسة ميدانية أنجزت خلال الأشهر الماضية بشراكة مع عدد من الجمعيات المدنية، والتي كشفت عن اختلالات واضحة في توزيع الاستثمار العمومي، وضعف إشراك المجتمع المدني في تتبع السياسات العمومية وتنزيلها.

ورغم تزامن المنتدى مع عطلة نهاية الأسبوع وارتفاع درجات الحرارة، فقد عرف اللقاء حضورًا استثنائيًا لممثلي جمعيات محلية وجهوية، وتعاونيات وطلبة باحثين، إضافة إلى ممثلي منظمات شريكة لبرنامج “حوار”، كـ:

الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الأطفال (AMANE)

المرصد المغربي للسجون

جمعية الشعلة للتربية والثقافة

جمعية حلقة وصل سجن-مجتمع

جمعية مواطنون

جمعية إنصاف

جمعية النفس الجديد سيدي مومن
إلى جانب تعاونيات من الجديدة وأزمور وجمعيات من الرباط والدار البيضاء وسيدي بنور.

وشكل المنتدى فرصة لتشخيص عدد من الإشكاليات، أبرزها:

ضعف أداء الهيئات التشاورية وتغليب المقاربات الحزبية على التشاركية

تأخر تقييم وتحيين برنامج التنمية الجهوية

ضعف تواصل المجالس المنتخبة مع الساكنة والمجتمع المدني

تحديات بيئية مقلقة (الجرف الأصفر، مديونة، سيدي بنور)

غياب الشفافية في الولوج إلى المعلومة

غموض يلف بعض المشاريع الاستراتيجية المقترحة من وزارة الداخلية، خصوصًا من حيث التمويل والإدماج في المخططات الجهوية

وطرح المشاركون تساؤلات حول أدوار البرلمانيين في الجهة ومدى تفاعلهم مع قضايا التنمية والتوزيع العادل للموارد، مشددين على ضرورة تعزيز التواصل وتفعيل آليات الرقابة والمساءلة.

في ختام المنتدى، صرّح السيد محمد بنلعيدي، عن شبكة الجمعيات الدكالية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار الشراكة مع منظمة المحامين بلا حدود، في أفق تعزيز قدرات المجتمع المدني في الترافع حول الحق في الولوج إلى العدالة، خاصة لفائدة الفئات الهشة. كما نوّه باختيار مدينة الزمامرة لاحتضان المنتدى، في إشارة إلى أهمية الإنصات للمجتمعات المحلية المهمشة ودمجها في النقاش العمومي.

مشاركة