بقلم : ع.القادر السباعي
صوت العدالة
في سابقة من نوعها .. جريمة بشعة بطعم المرارة اهتزت لها أحياء المدينة الحمراء بأكملها، حيث تم العثور صباح يومه الاثنين 17 دجنبر 2018، على جثة سائحتين على قارعة الطريق كانتا على بعد عشر كيلومترات من الطريق الرابطة بين مركز إمليل وجبل توبقال بإقليم الحوز.
وحسب مصادر الجريدة فالجثت تعود لسائحتين قدمتا الى المغرب في رحلة استكشافية شملت المناطق الجبلية، بما في ذلك جبال توبقال المعروفة بمسالكها الوعرة التي يرتادها محبوا المغامرة والاستطلاع والترحال.. لكن المحزن أن الرحلة انطلقت لتنتهي في منتصف الطريق.
تؤكد معطيات حصلت عليها جريدة صوت العدالة أن الهالكتين تحملان الجنسية الدانماركية والنرويجية كانتا قد حجزتا غرفة بإحدى الفنادق المتواجدة بقلب المدينة.. هذا الاخير (الفندق) تم الاستعانة به لفك شيفرة وخيوط اللغز الذي بات يؤرق مسؤولين أمنيين بالمدينة في سباق معلن ضد الزمن لايقاف الجناة على وجه السرعة.
تضيف المصادر أن الضحيتين كانتا قيد الحياة في مقتبل العمر تبلغان على التوالي 24و 28 سنة تعرضتا للتعنيف والضرب بالسلاح الابيض.. بل وتعدى الجرم المشهود ذلك الى التمثيل بجثتهما بشكل مشمئز ومقزز للغاية في ضرب صارخ لكل القيم الانسانية والاخلاقية.
وفور إشعارها بالجريمة، انتقلت كل من عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية والقوى الامنية إلى عين المكان للوقوف على ملابسات الحادث حيث تم فتح بحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، للكشف عن ظروف الواقعة والجريمة الشنعاء في انتظار ما قد تسفر عنه نتائج التحقيق.
