صوت العدالة – كريم العماري
يعتبر مركز تسجيل السيارات بالخميسات من اهم المرافق الحيوية بالمدينة، حيث يعرف توافد مجموعة مهمة من مهنيي النقل والطرق، وأيضا المواطنين القاطنين بالمدينة الراغبين في الاستفادة من خدمات، تتنوع بين تجديد البطائق الرمادية للسيارات، بالإضافة إلى رخص السياقة، كما يعرف توافد فئة كبيرة راغبة في اجتياز امتحان السياقة بكل درجاته.
كباقي المرافق الحيوية بالاقليم، يعرف هذا المركز اكتضاضا كبيرا، دفع مختلف المستفيدين من خدمات هذه الإدارة للاحتجاج و التعبير عن غضبهم من طريقة التسيير، هنا جاء الرد سريعا من لدن الإدارة الجديدة ،حيث اتخذ المدير الجديد مجموعة من الإجراءات التي من شأنها التخفيف و الحد من بعض الممارسات الغير قانونية التي كان يسلكها بعض السماسرة وما ينجم عنها من ضياع الوقت والمال. علما أن مصادر مقربة من عين المكان أكدت لنا أن مركز تسجيل السيارات اتخذ جملة من الإجراءات بتنسيق مع السلطات المحلية، أهمها تخفيف الضغط الملاحظ في المدخل الرئيسي، الذي كان يعتبر نقطة سوداء تعج باللصوص والسماسرة والنصابين، كما أن المواعيد تؤخذ فقط من البوابة الرسمية ل”نارسا خدمات” وهي من يشرف على تنظيمها والتأشير عليها وفقا لمعايير مضبوطة تراعى فيها القدرة الاستيعابية للمركز.
ما خفف من الضغط على المركز،وعلى الموظفين،وبالتالي ضمان السير العادي للمرفق،وهذا،بفصل التصور الجديد الذي يقوم بتنزيله المدير الجديد سليماني عبد الاله،،حرصا على ربح الوقت وتمكين المرتفقين من الحصول على وصولات إيداع الملفات واستخدام مركباتهم.