حفيظ المخروبي- صوة العدالة
عرفت مدرسة القاضي عياض إصلاحات مهمة، حيث جرى تبليط محيطها وإعطاؤها حلة جديدة لاقت استحسان الساكنة.
لكن الصورة لا تكتمل، فمباشرة بجوارها توجد المنطقة الخضراء التي مازالت ترزح تحت الإهمال منذ أكثر من خمس سنوات، دون أي إصلاح حقيقي أو صيانة تليق بفضاء عمومي من المفروض أن يكون متنفساً للساكنة.
وبينما تتجدد المشاريع حول المؤسسة التعليمية، تظل هذه المساحة الخضراء في طي النسيان، لتبقى المفارقة صارخة بين فضاء يزدان وآخر يذبل.
اليوم، المسؤولية تقع على المجلس البلدي الذي أصبح مطالباً بالتحرك العاجل لإخراج هذه المنطقة من دائرة النسيان، وتخصيص برنامج صيانة حقيقي ومستمر يعيد إليها الحياة ويجعلها متنفساً حقيقياً للساكنة، عوض الاكتفاء بإصلاحات موسمية لا تُجدي نفعاً.


