الرئيسية أحداث المجتمع الخميسات/أيت يادين والمطالبة برفع الحيف

الخميسات/أيت يادين والمطالبة برفع الحيف

bayan istinkari
كتبه كتب في 22 ديسمبر، 2017 - 11:25 صباحًا

 

صوت العدالة- اسريفي عبد السلام

 

الحديث عن جماعة أيت يادين التابعة ترابيا لاقليم الخميسات هو حديث مشحون بمجموعة من الحساسيات القاتلة.فالجماعة والمنطقة بشكل عام تعيش دائما على ايقاع صراعات سياسية ضيقة بين ممثلي الأحزاب السياسية الممثلة بالجماعة،وهو ما ينعكس سلبا على السير العادي لكل المرافق وبالتالي عرقلة الشأن المحلي وتكريس أقبح صور التهميش والاقصاء.

فلا طرق تفك العزلة عن مجموعة من الدواوير التابعة للجماعة،ولا مدارس قادرة على استيعاب الكم الهائل من التلاميذ،ولا دار شباب قادرة على القيام بمهامها كما يجب،ولا مستوصف صحي يمكنه تقديم الخدمات الطبية في حدودها الدنيا.باختصار شديد،غياب خطير لكل المرافق الخدمات رغم وجود البنايات.

وسبق للمجتمع المدني بالمركز أن طالب من المؤسسة الاقليمية التدخل لانقاذ الجماعة من الهلاك،لكن،المؤسسة كعادتها تدخلها كان ينحصر في تقديم توجيهات لا تتجاوز حدود مقر الجماعة لتبقى المنطقة معزولة اقتصاديا باستثناء الحركية المحدودة التي يخلقها السوق الأسبوعي.

واليوم،وبعد عزل القائد الامبراطور كما كان يسميه البعض ،تعول الساكنة على بعث روح جديدة بالجماعة والمنطقة،من خلال تفعيل جملة من الوعود التي سبق للرئيس أن قدمها ولم يف بها،أقلها يقول فاعل جمعوي،تأهيل المركز والاهتمام بالبنيات التحتية من طرق ومجاري الصرف الصحي وانارة…حيث أن مجموعة من الأحياء بالمركز تعيش في الظلام لمدة من الزمن،كما أن مداشر عديدة لا زالت تنتظر دورها وحقها في الانارة والطرق والآيار كما سبق وأن وعد رئيس المجلس الاقليمي بذلك.

فلا يمكن السكوت على هذا يوضح فاعل جمعوي،فمن حق المواطن بالجماعة والمنطقة الاستفادة من حقه في الانارة والصحة والتمدرس والماء الصالح للشرب،ومن يقف في وجه هذه الحقوق كأنما يقف ضد ارادة ملك البلاد يختم مصدرنا.

وحسب مصادر صوت العدالة،هناك ترتيبات جارية لزيارة عاملية لتدشين بعض المرافق بالمنطقة قريبا،ويمكن أن تهم قطاع التربية والشباب والطفولة.

والساكنة،في كل خرجاتها،لا تطلب سوى حقها في العيش الكريم،ورفع الحيف عنها،والاهتمام بمشاكلها بما فيها الأمنية.فالمنطقة تعيش غليان خطير بسبب هذا التهميش والتضييق،ولا مخرج من هذا الوضع سوى بنهج سياسة تواصلية مفتوحة مع طرح المشاكل والتفكير في الحلول بشكل تشاركي فعال.

مشاركة