المصطفى مخنتر لصوت العدالة.
ما أن ظهرت إستقالة رئيس المجلس الدستوري الجزائري الطيب بلعيز إلى العلن، حتى تهافتت التوقعات ، بأن تكون هذه الخطوة هي بداية النهاية لرموز النظام، تضم أيضا الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الحكومة نور الدين بدوي.
وبعد تنحي الرئيس عيد العزيز بوتفليقة من منصبه ،إستجابة لمطالب الشعب، إرتفع سقف هذه المطالب لتشمل كل رموز النظام والنخبة الحاكمة.
وهنأ يبرز السؤال:هل من الممكن أن تشهد الأيام المقبلة رحيل بن صالح وبدوي لتكمل بذلك نهاية ” الباءات الثلاث “.
واعتبر بولحية القيادي في حزب جبهة التحرير، أنه يجب على المسؤول الذي يرى بان وجوده يؤدي للإحتقان في الشارع، أن يبادر بالحل والتضحية بمنصبه من أجل بلده.
كما نشد على أن الهدف من هذه الإجراءات ومن تحقيق مطالب الشعب، هو إيجاد حل يرضي جميع الأطراف، بما في ذلك مؤسسات الدولة والشعب.
واعتبر رئيس الحركة الديمقراطية الإجتماعية أن ” البلاد أصبحت في مسار ثوري، مما يعني أن التسوية مع النظام أصبحت مستحيلة “
