تحرير:خاليد بنشعيرة
يشهد قطاع الكتابة العمومية في جماعة اولادافرج بإقليم الجديدة حالة من الفوضى بسبب كثرة الدخلاء وعدم احترام كراس الشروط المنظّم لهذه المهنة وضعف المراقبة من جانب السلط المعنية.
الكتّاب العموميون الذين تنتشر مكاتبهم بالأساس في محيط مقر “القاضي المقيم” باولاد افرج التابع للمحكمة الابتدائية بالجديدة والمجال الترابي التابع إداريالجماعةاولادافرج،وبهذا الخصوص توجه هيئات حقوقية و المجتمع المدني نداء إلى جميع السلط من أجل تنظيم هذا القطاع الذي بات مستباحا لمن هبّ ودبّ، مؤكّدين أنّ هناك من يعمد إلى اكتراء طاولة أو مقعد باحدى المقاهي المجاورة لمركز “القاضي المقيم” والجماعة المحلية باولادافرج (مقابل مبلغ 5 دراهم يوميا) وينصّب نفسه كاتبا عموميا بمجرد وضع معلّقة أمامه واقتناء حاسوب أوآلة طابعة،إنه «الانتصاب الفوضوي» للكتاب العموميين والفوضى العارمة التي يعرفها محيط مركز “القاضي المقيم” والجماعة الترابية باولادافرج وبالتالي سادت الفوضى وعدم الاحترام، حيث تجد كتابا عموميين بلا رُخص أو منتصبين في مقاه أو على الطريق العام.
وحرصا على تطبيق القانون أصبح من اللازم تنظيم هذا القطاع (الكتاب العمومين)،باعتبار أنّ هذه المهنة خطيرة، فهم مؤتمنون على أسرار الناس ويجب أن يكونوا من أهل الثقة وأصحاب إلمام ودراية بالقانون والسر المهني وأخلاقيات المهنة، وتجدر الاشارة إلى أن خروقات كثيرة تُرتكب في هذه المهنة…
إن المطلب الأساسي اليوم هو قيام السلط المحلية والإقليمية بحملة من أجل تنظيم القطاع وضبط التجاوزات المرتكبة فيه والإلتزام بما جاء في كراس الشروط المنظم لمهنة الكتابة العمومية.
ولنا عودة في الموضوع