صوت العدالة – مكتب الخميسات
تَتَجدد، معاناة ساكنة حي الوحدة “حي السرغيني” سابقاً مع حلول فصل الشتاء من كل سنة بسبب الأزقة و الشوارع الغير المعبدة و ضعف البنيات التحتية و غياب قنوات صرف مياه الأمطار.
و طالبت ساكنة حي الوحدة الذي يعتبر من أقدم الأحياء بمدينة الخميسات و المتمركز في وسطها، المسؤولين عن الشأن المحلي في العديد من المرات بتعبيد الأزقة و الشوارع و بتوفير فضاءات خضراء و بناء ملعب رياضي للقرب و مركز صحي، نظرا لأن الحي يتوفر على كثافة سكانية مهمة و المركز المخصص للحي (مركز موسى بن نصير) يبعد بحوالي كيلومترين.
من جهة أخرى تزداد متاعب تلاميذ و تلميذات مدرسة عبد الرحماني الابتدائية المطلة على شارع عبد الواحد المراكشي بالحي ذاته مع كل تساقطات مطرية، حيث يَصعُب على التلاميذ الصغار الولوج إلى المؤسسة بسبب البرك المائية و الحفر و الأوحال التي تحاصر الممرات و مداخل المؤسسة من كل الجهات.
و يطالب سُاكن حي السرغيني بالخميسات من المسؤولين و المنتخبين الإسراع في تعبيد الطرقات و الأزقة و ترميم قنوات صرف مياه الأمطار و توفير الخدمات الإجتماعية الأساسية و دعم الولوج إلى البنيات التحتية.
هذا و كانت وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة قد أفرجت في وقت سابق عن مليارين و 200 مليون رُصدت لتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز بمدينة الخميسات.
المشروع المعني يروم إنجاز و تهيئة بعض الطرق بأحياء الكرامة 1 و 2، و الرتاحة، والسعادة، و حي الكومندار، و حي السرغيني، و التضامن، و حي السلام، و صحراوة، و هو المشروع الذي لازلت ساكنة الأحياء المتضررة تنتظر الإسراع في تنفيذه على أرض الواقع.
الساكنة في كل مرة ،تجد نفسها مضطرة للتأقلم مع هذا الوضع المأساوي الذي كان من المفروض أن يتم التعامل معه بكل جدية ومسؤولية،لكن للأسف الشديد،دار لقمان تفضل الصمت واللعب على أوتار أيوب لربح الوقت متناسية أن الأمر يتعلق برعايا جلالة الملك وبالمال العام الذي يجب صرفه في كل ما يفيد المواطن،على أساس أنه محور السياسات العمومية.
