محمد بنعبدلله : صوت العدالة.
ان اعوان السلطة المحلية، هم آذانها وعيونها التي لا تنام، يحتلون الموقع الحساس من خلال ممارستهم لدورهم المحوري المرتبط بوظيفة الشيخ والمقدم ، و بفضل مجهوداتهم يمكن لأجهزة الدولة ضبط إيقاع الحياة داخل الأحياء في الحواضر والأرياف .
ففي هذه الحقبة الحاسمة التي تمر منها بلادنا ،كباقي دول العالم في مواجهة اجتياح فيروس كورونا المستجد، استدعت منا تظافر الجهود حكومة وشعبا ، للمساهمة في إنجاح ما تضمنه البلاغ الرسمي لوزارة الداخلية من توصيات، والمتعلق بحظر التجول وإعلان حالة الطوارىء الصحية ببلادنا ،للحد من تفشي هذا الوباء الفتاك ومحاصرته والقضاء عليه .
وفي هذا السياق لقد أصبحت في الآونة الاخيرة تتداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إشادات من طرف مجموعة من الشباب والنشطاء بأعمال نبيلة ومشرفة تخدم المصلحة العامة للوطن، بطلها أحد اعوان السلطة المحلية بباشوية تسلطانت عمالة مراكش ( ملحقة الشريفية ) المسمى ( ع . ف . م )، فلقد أصبح هذا الأخير شغله الشاغل داخل دائرته هذه الأيام، هو اسداء النصائح للساكنة وإجبارهم و حثهم عن المكوث بمساكنهم و الابتعاد عن مخاطر هذا الوباء ، وتذكيرهم بجدوى وأهداف وثيقة السماح لهم بمغادرة بيوتهم من أجل قضائهم مصالحهم الخاصة .
نتمنى صادقين ان نرى ببلادنا مثل هذا الموظف البسيط صاحب الأداء المشرف والكبير ، فالشكر والتقدير لرؤسائه ولحكامتهم في التسيير .