تاوريرت / صوت العدالة
علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن الدرك الملكي بمدينة تاوريرت وبتعليمات من النيابة العامة أوقفت يوم الجمعة المنصرم شخصين من منطقة دبدو تبين أنهما يشكلان إلى جانب مجموعة من الأشخاص شبكة متخصصة تقوم باستمرار بالتجسس على الحياة الخاصة للأشخاص والتخابر مع الفايسبوكي المبحوث عنه والمتواجد بالخارج المدعو (نبيل. ب) وتزويده مقابل مبالغ مالية ، بمعلومات مغلوطة ومفبركة وصور شخصية لبعض الأشخاص والمسؤولين المحليين في بعض الأماكن الخاصة والتي يحصلون عليها خلسة وبطرق غير مشروعة ، بهدف تصفية الحسابات معهم والإساءة إليهم والتشهير بهم وتهديدهم وابتزازهم ، وذلك بناء على شكايات سبق أن تقدم بها مجموعة من الضحايا من بينهم المنسق الإقليمي لحزب الاحرار إلى وكيل الملك بتاوريرت من أجل التشهير والتهديد والابتزاز والمشاركة في ذلك باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي ، بتحريض من المواطن المغربي المتواجد في حالة فرار بإسبانيا المدعو( نبيل. ب،) والذي قام فعلا بنشر صور الضحايا التي توصل بها من المشتكي بهم على صفحته الخاصة وقام بالقذف والتشهير بهم بعبارات نابية وابتزازهم وتهديدهم مثلما اعتاد على ذلك بصفحته ، وقد خلف القرار ارتياحا في نفوس الضحايا خاصة وساكنة مدينة تاوريرت بصفة عامة بسبب ما لحق بهم من ضرر من نشر صورهم الخاصة دون موافقتهم والتشهير بهم وابتزازهم وتهديدهم ، وحاليا يجري البحث والتحقيق معهم بأمر من وكيل الملك من طرف قاضي التحقيق في انتظار اعتقال باقي الأشخاص المتورطين في هذه الشبكة وتقديمهم إلى العدالة ، علما أن هناك عدة ضحايا آخرين وعدة شكايات في نفس الموضوع على مكتب وكيل الملك بتاوريرت ، كما أن البحث متواصل لاعتقال العقل المدبر والمحرض الرئيسي الذي يتواجد حاليا في حالة فرار باسبانيا ، والذي اعتاد عبر فيديوهات وتدوينات بصفحته على الفيسبوك ومنذ مدة طويلة على سب وقذف وتهديد والتشهير بكل مسؤولي الدولة وموظفيها من وزراء وسفراء وعمال ورجال السلطة والأمن والقضاء والمنتخبين والبرلمانيين خاصة العاملين منهم بتاوريرت ، مع نعتهم بالفاظ وعبارات مشينة ونابية وإهانتهم ، ومهددا استقرار البلاد وأمنها من خلال تحريض الساكنة على الاحتجاج والتظاهر والعصيان .
