بقلم:د.يوسف الجياني/ عضو الأمانة العامة والمنسق الوطني لشبيبة الحزب.
في حوار له على إذاعة MFM، أكد الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، السيد محمد كفيل، أن حزبه فوجئ بكون وزارة الداخلية قد تحولت إلى طرف خصم في الدعوى المرفوعة ضد الحزب، في الوقت الذي كان من المفترض أن يقتصر دورها على المراقبة والتتبع والتوجيه.
وأوضح كفيل أن الحزب تمكن من كسب القضية أمام المحكمة، كما سبق له أن كسب ثقة المؤتمرين خلال المؤتمر الأخير، حيث حصل على 198 صوتاً مقابل 12. وأضاف أن بعض الوثائق التي تم الإدلاء بها لم تصل إلى وجهتها النهائية، وهو ما يطرح علامات استفهام حول الجهات التي قد تكون وراء حجبها أو تعطيل مسارها.
وشدد الأمين العام على أن الحزب على يقين بأن وزير الداخلية لا علم له بهذه التفاصيل، مبرزاً أنه معروف بموقفه الحيادي. وفي المقابل، أكد كفيل أن حزب النهضة والفضيلة، رغم محدودية موارده، يواصل عمله بجدية ومسؤولية، ويطرح نفسه كفاعل سياسي قادر على مواكبة التحديات الوطنية وتدبير الشأن العام بروح من الالتزام والإبداع.

