الرئيسية أخبار عالمية الأمم المتحدة تشيد برؤية جلالة الملك من أجل الأجيال القادمة

الأمم المتحدة تشيد برؤية جلالة الملك من أجل الأجيال القادمة

IMG 20200903 WA0032
كتبه كتب في 3 سبتمبر، 2020 - 11:19 صباحًا

وكالات

أشادت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية، ميليسا فليمنغ، برؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الأجيال القادمة، وذلك بمناسبة الدورة الثانية والأربعين للجنة الأمم المتحدة للإعلام، التي انعقدت الأربعاء بنيويورك، تحت رئاسة السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة.

وفي كلمة فليمنغ الافتتاحية أمام أعضاء اللجنة، اقتبست مقتطفا مطولا من الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك في قمة الأمم المتحدة حول أهداف الألفية للتنمية سنة 2010 بنيويورك، أكد فيه جلالته أنه “يجب الانخراط من الآن في تفكير استشرافي، وعمل استباقي، لما بعد سنة 2015، لتحقيق استمرارية مبادراتنا، والتأهيل لرفع التحديات الجديدة. سبيلنا إلى ذلك العمل الجماعي الهادف لتوطيد نموذج تنموي بشري ومستدام، تضامني ومتناسق، وذلك في نطاق حكامة عالمية منصفة وناجعة، وتوفير العيش الكريم لأجيالنا الصاعدة، وبناء مستقبل مشترك، يسوده الأمن والاستقرار، والتقدم والازدهار”.

وقالت ميليسا، في سياق حديثها عن الخطاب الملكي أن “الرؤية المتبصرة لجلالة الملك تجسدت بشكل أكبر، لاسيما في سياق السنة الحالية التي اتسمت بأزمة جائحة كورونا غير المسبوقة، لأن الوباء غير عالمنا بشكل لا رجعة فيه، وقلب حياتنا رأسا على عقب وكشف الاختلالات القائمة المتمثلة في الحيف والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية والخوف والتضليل الإعلامي”.

وسلطت المسؤولة الأممية، الضوء على الأنشطة الرئيسية لوكالتها، وكذا التغييرات اللازمة للتأقلم مع الواقع الجديد الذي فرضته جائحة كورونا.

وأشار في الصدد ذاته، إلى إحدى المبادرات الجديدة الرئيسية التي أطلقتها الأمم المتحدة، تحت قيادة الأمين العام أنطونيو غوتيريس، التي تحمل اسم “فيريفايد” (مثبت) والتي تهدف إلى مكافحة آفة المعلومات المضللة المتعلقة بجائحة كورونا من خلال توسيع حجم ونطاق المعلومات الموثوقة والدقيقة حول المرض.

وبدوره شدد رئيس اللجنة، السفير هلال، في نفس السياق، على أهمية محاربة المعلومات المضللة وانعكاساتها المدمرة، مشيدا بجهود الأمين العام للأمم المتحدة وقسم الاتصالات العالمية خلال الجائحة.

وفي السياق ذاته، نوه هلال بإطلاق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمبادرة “أكيد 2030ـ كوفيد 19” في المغرب، والتي تروم التعريف بالتجارب التي أبانت عن فعاليتها، والممارسات الجيدة والدروس المستفادة من أجل نشرها على نطاق واسع وتشجيع مبادرات مماثلة في المغرب وفي أماكن أخرى.

وأضاف بأن هذه المقاربة تتماشى مع رغبة المملكة في تعزيز التعاون جنوب ـ جنوب وضمان استفادة بلدان أخرى من تجربتها في مجال مكافحة الوباء.

مشاركة