الرئيسية أحداث المجتمع الأساتذة المتعاقدون فرع الصويرة يعلنون تمردهم على مخطط التعاقد وينظمون ندوة انسجاما ومخرجات المجلس الوطني للتنسيقية.

الأساتذة المتعاقدون فرع الصويرة يعلنون تمردهم على مخطط التعاقد وينظمون ندوة انسجاما ومخرجات المجلس الوطني للتنسيقية.

IMG 20190103 WA0145.jpg
كتبه كتب في 3 يناير، 2019 - 10:21 مساءً

 

صوت العدالة – هشام الفكاك

 

 

بعنوان: ” مخطط التعاقد بين وهم الجودة وواقع تفكيك المدرسة”، نظمت التنسيقية المحلية فرع الصويرة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يومه الخميس 3 يناير من السنة الجديدة ندوة علمية، وذلك بالموازاة مع الإضراب الوطني الذي دعت له التتسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في سياق نضالاتها الهادفة إلى إسقاط مخطط التعاقد، والمطالبة بالإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية على غرار باقي الموظفين الحكوميين.

وفي الإطار ذاته حضر الندوة التي احتضنها مقر حزب الاستقلال بمدينة الصويرة نظرا لغياب فضاءات باستطاعتها استيعاب الكم الجماهيري الحاضر، إطارات نقابية وسياسية وفعاليات جمعوية، بالإضافة إلى السادة الأساتذة/ات وكذا فعاليات إعلامية ممثلة في بعض المواقع الالكترونية المحلية، الجهوية والوطنية باعتبار الحق في مدرسة عمومية مواطنة يجب أن يكون من أولويات جميع الإطارات على اختلاف تلاوينها وأيديولوجياتها.

وفي السياق ذاته، افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها ممثل التنسيقية المحلية، ليمر عبرها إلى طرح السؤال الاسشكالي كتمهيد لأرضية النقاش الدائر حول قضية التوظيف بالتعاقد بغية استقصاء الآراء والرؤى، التي أجمعت على أن الحكومات المتعاقبة تسير كلها في اتجاه خصخصة المرفق العمومي، وآخرها سن هذا النوع من التوظيف كلبنة أساسية لإتمام مشروع تفويض المدرسة الشعبية إلى الخواص والاستمرار في مسلسل تفكيكها .

هذا وتندرج الندوة ضمن الخطوات الرامية إلى البحث عن السبل الممكنة من أجل التتنسيق الميداني، وبلورة خطوات نضالية مستقبلا تتم صياغتها بشكل جماعي بين كافة المعنيين، وخلق جبهة موحدة قادرة على التصدي لأعداء المدرسة العمومية، والسير في اتجاه توحيد الصفوف من أجل انتزاع الحقوق المشروعة، وإرجاع الهبة لرجال ونساء التعليم بعدما أصبحوا محط سخرية وتنكيت عند عامة الناس لأسباب في نفس يعقوب.

لاقت الندوة تفاعلا واستحسانا كبيرين من طرف الحضور، وأبانت من خلالها التنسيقية المحلية فرع الصويرة على تنظيم محكم يرقى لمستوى التطلعات، ليسدل الستار على هذا السجال الفكري الهادف بكأس شاي ساخن سخونة المداخلات الرافضة والمتمردة على الوضع، والتي تعتبر في حد ذاتها حركات تسخينية تسبق النزال الحقيقي الذي من المؤكد سيأخذ أبعادا مخالفة لكل التوقعات، وذلك مرده لضعف الاستبصار والإرتجال عند صناع القرار.

مشاركة