صوت العدالة :عبدالقادر خولاني.
نظم مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية بشراكة مع الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بعمالة المضيق الفنيدق، فعاليات الأبواب المفتوحة يوم الجمعة فاتح غشت 2025 بمدينة المضيق ،تحت شعار “أهمية الرقمنة في المواكبة” .
وجاء هذا اللقاء، على هامش البازار التضامني بالميناء الترفيهي للمدينة، لتسليط الضوء على المكانة المتزايدة للأدوات الرقمية في دعم حاملي المشاريع الصغرى والتعاونيات، وتمكين الفئات الهشة من الولوج إلى خدمات التمويل والمواكبة التقنية، إضافة إلى فتح آفاق جديدة أمامها للتسويق والوصول إلى أسواق أوسع.
وعرفت الأبواب المفتوحة مشاركة واسعة لعدد من الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وممثلي مؤسسات التمويل الصغير، ومقاولين ذاتيين ومستفيدين من برامج المركز، فضلاً عن مهتمين بالتحول الرقمي.
وفي تصريح لـوكالة المغرب العربي للانباء، أكدت أمينة سكيودي، المديرة العامة للمركز، أن تنظيم هذه الفعالية يعكس الجهود المشتركة مع الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب من أجل إبراز أهمية الرقمنة كآلية أساسية لتعزيز قدرات حاملي المشاريع. وأوضحت أن الرقمنة لم تعد مجرد خيار، بل صارت ضرورة لمواكبة التحديات الاقتصادية الراهنة وتحقيق نجاعة أكبر في الدعم والتأطير، مشددة على أن نجاح هذا التحول يبدأ من الإصغاء لحاجيات المستفيدين.
وتضمن برنامج الأبواب المفتوحة ورشات تفاعلية وعروضاً تناولت محاور متعددة، أبرزها الابتكار الرقمي في الإدماج الاقتصادي، وأدوات المواكبة الرقمية، إلى جانب تقديم قصص نجاح لمستفيدين تمكنوا من تطوير مشاريعهم بفضل الحلول الرقمية التي وفرها المركز.
واختتمت الفعالية بعرض للأزياء التقليدية المغربية، احتفاء بالصناعات الحرفية المحلية وتكريساً لقيمة التراث الثقافي الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية أُحدث بمبادرة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية، وبالتشاور مع مختلف الفاعلين في قطاع القروض الصغرى. ويهدف المركز إلى تقوية قدرات العاملين بالقطاع والمستفيدين، وإحداث مرصد وطني للقروض الصغرى، ودعم المقاولات الصغرى جداً، إضافة إلى تسهيل تسويق منتجات وخدمات هذا القطاع الحيوي.
