متابعة نور الدين بوعطار
عرفت منطقة تگلمامين التابعة ترابيا لإقليم خنيفرة والتي تبعد عنها بحوالي 70 كلم يوم الثلاثاء إستنفارا أمنيا بعد تلقي السلطات لمعطيات تفيد بغرق شاب بالبحيرة المسماة بإسم المنطقة.
الأمر الذي عجل بحضور كل من كتيبة من رجال الدرك مرفوقين برجال الوقاية المدنية والسلطات المحلية
لكن رغم التدخل العاجل من طرف رجال الوقاية المدنية بالمنطقة ذهبت مجهوداتهم سدى نظرا لعمق البحيرة الذي يتجاوز اربعين مترا ومساحتها الشاشعة بحيث لا تتوفر المنطقة إلا على رجل ضفدع واحد رغم المجهودات التي بدلها إلا انه لم يتمكن من العثور على جثة الغريق.
ومع الخيوط الأولى لفجر الاربعاء حلت بالمنطقة طواقم من الوقاية المدنية تابعة لجهوية بني ملال مباشرة البحث عن جثة الغريق ليوم كامل لتضيع مجهوداتهم سدى ولكن مع حلول اليوم اي الخميس باشرو عمليات البحث بصفة مكثفة ليتمكنوا من انتشال جثمانه مع الساعه 11عشر صباحا وسط حضور جماهيري من بينهم عائلة الغريق
وحسب معلومات حصرية فالشاب ينحدر من منطقة سيدي يحيى أوساعد الذي كان قيد حياته يمتلك مكتبة صغيرة بالمنطقة.
ونظرا للحرارة التي تشهدها منطقة خنيفرة والنواحي قرر الضحية التخييم لبضع ايام رفقة صديق له ببحيرة تگلمامين والتي تبعد حوالي 140كلم عن محل إقامته رغم صعوبة الطريق ووعورة التضاريس بالمنطقة
ولكن شائت الأقدار أن تكون هذه الرحلة بالنسبة للشاب أخر رحلة يقوم بها .








