صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
دقت جمعية ارباب البزارات بطنجة، ناقوس الخطر، حول الوضعية المتأزمة التي يعيش على وقعها القطاع، بسبب تداعيات جائحة كورونا.
لدرجة تشريد مجموعة من العائلات جراء فقدان العديد من مناصب الشغل، مع وجود مجموعة من ارباب البزارات بعاصمة البوغاز على افة الافلاس، بحكم تراكم الديون عليهم، المترتبة عن الضرائب المتعددة المفروضة عليهم، وواجبات الكراء. فضلا عن تعرض السلع والمنتوجات للضياع، بحكم اغلاق المحلات لشهور عديدة، نظرا لغياب الزبناء المشكلين اساسا من السياح الاجانب والمغاربة
بالرغم من قطاع البزارات بطنجة، كان في الامس القريب، يروج للمنتوجات التقليدية المغربية، ويساهم في جلب العملة الصعبة.
لكن تفاجا المهنيون والمستثمرون في القطاع، مع جائحة كورونا، بعدم الاعتراف بهم من طرف المؤسسات العمومية والمنتخبة، تحت ذريعة القطاع غير مهيكل.
لذلك طالب مكتب جمعية ارباب البزارات بطنجة، في بلاغ تمخض عن اجتماعهم المنعقد يوم 27 غشت 2020 عبر تقنية التواصل عن بعد، الحكومة المغربية، وجل المتدخلين في القطاع، سواء على المستوى الوطني او الجهوي او المحلي، بضرورة التدخل العاجل، مع فتح جسور التواصل والحوار مع الهنيين والمستثمرين في القطاع، المشغل ليد عاملة مهمة بطريقة مباشرة وغير مباشرة
لاسيما واي اهمال او تاخر في التدخل من طرف المسؤولين بغية ايجاد الحلول، سيؤدي الى ضحايا كثر.

