صوت العدالة- متابعة
رغم الأمطار الكثيرة التي تنزل على رؤوسهم ، خرج متضامنون مع ضحايا اغتصاب 3 طفلات من حقوقيين ومجتمع مدني وساكنة للاحتجاج هذا الصباح أمام محمكة الاستئناف ضد ما بات يعرف بضحيا اغتصاب البيدوفيل الفرنسي،حيث ترفع شعارات تطالب بإعدام الفرنسي وإنزال أشد العقوبات حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على القاصرات والقاصرين من أبناء المدينة.
وكانت مدينة فاس قد عاشت في الأيام الأخيرة على ايقاع فضيحة من العيار الثقيل، بطلها رجل مسن فرنسي قام باغتصاب 3 طفلات صغيرات تقل أعمارهن عن 12 سنة داخل منزل يكتريه منذ مدة وباستعمال مواد مخدرة.
وهو الحدث الذي أخرج ساكنة فاس للاحتجاج والمطالبة بالقصاص القانوني،خاصة بحي الرصيف التابع لمقاطعة فاس المدينة،التي طالبت عبر جمعيات تبنت الملف الى معاقبة الجاني وترتيب المسؤوليات ،لما أحدثه الفعل الاجرامي من ضرر معنوي للساكنة والمدينة.