صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أدى الوضع الذي تعيش على وقعه الممارسة الكروية بإقليم طنجة أصيلة، إلى تحقيق فارس البوغاز، لنتائج متواضعة، سواء في البطولة، أو كاس العرش، وكذا في المنافسات القارية، بالرغم من تغيير العديد من المدربين، الذين كانوا بمثابة أكباش فداء، من لدن المكتب المسير الحالي للفريق، بقيادة عبد الحميد أبرشان،المشكل أساسا من العديد من الوجوه السياسية.
مما جعل الجماهير الطنجاوية، تطالب برحيل عبد الحميد ابر شان، بحيث أكد هذا الأخير، خلال لقاء خص به بعض وسائل الإعلام التي حضرت دورة مجلس عمالة طنجة أصيلة، أحقية الجمهور المطالبة بالرحيل، لكن الإشكال يبقى من وجهة نظره، في إيجاد خلف للمكتب المسير الحالي، لاسيما في ظل ظرفية الفراغ، التي يمر منها اتحاد طنجة لكرة القدم، إذ سيهدم كل ما بناه من قبل حسب زعمه.
للإشارة فالموسم الكروي المنصرم من البطولة الوطنية، تميز بالدعم اللامشروط الذي حظي به فريق اتحاد طنجة، من لدن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد اليعقوبي، الشيء الذي جعل العديد من المؤسسات العمومية والمنتخبة، والشركات الكبرى، تخصص للفريق بمبالغ مالية مهمة، صرفت في حينها، كصفقات انتقال اللاعبين، أو منح المباريات، ثم التربصات الإعدادية داخل الوطن وخارجه، مع الإقامة في افخر الفنادق
