بقلم : عبد النور المرابط
حال إقليم وزان ليس أحسن أو أقل من باقي الأقاليم المغربية الأخرى…طبعا هناك تفاوتات لكن تبقى طفيفة و ليست جوهرية…كل الأقاليم تعاني من ضعف البنيات التحتية، الخصاص على مستوى الخدمات #العمومية، #البطالة، #التهميش،…..
انطلاقا مما سبق فمصير الإقليم مرتبط بمصير باقي الأقاليم، و مصير جميع الأقاليم مرتبط بالسياسات العمومية للدولة، استمرار نفس هذه #السياسات اللاشعبية يعني استمرار نفس الاختلالات في جميع الاقاليم بل و تفاقمها، و القطع مع هذه السياسات اللاشعبية يعني الدخول في مرحلة الانقاد، مرحلة التنمية، مرحلة الازدهار الذي قد نحس بنتائجه جميعا،…
إذا المشكل في سياسات الدولة العمومية المنتهجة منذ عقود ضدا على طموحات الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي في مختلف الأقاليم،…. بهذا المعنى يصبح تركيزنا على الجماعات الترابية في انتقاداتنا للوضع بمدننا و اقاليمنا و رهاننا عليها في حلحلة الوضع يعتبر هروبا من التشخيص الموضوعي و الواقعي للوضع و مكمن المرض و الأسباب الحقيقية وراء هذا التردي، و اعفاءا للدولة من مسؤوليتها و رميها فقط على الجماعات الترابية وووو
الجماعات الترابية هي ذلك السور القصير الذي يسهل القفز عليه، لكن المشكل اكبر من الجماعات …انه مرتبط بالدولة و سياستها العمومية….
