صوت العدالة : نورالدين عمار
في حكاية عجيبة وغريبة من حكايات علي بابا و الأربعة وأربعين حرامي اد بعد اربع ايام من بيع المحجوزات بالمخزن البلدي في سيدي بنور بدأت تحوم بعض الأقوال وحسب المثل الشائع لا يوجد دخان بدون نار ابتدأت بالاكياس البلاستيكية المحجوزة التي تم بيعها بكمية كبيرة ومادة النحاس المحجوزمن طرف مصالح الدرك الملكي في شاحنة وسيارتين من نوع ِ(C15)، حيث سبق للمحكمة أن أمرت بإيداعها المحجز قبل مباشرة مسطرة البيع في المزاد العلني، حيث يبدو أن المتورطين في هذه “الفضيحة” تجاوزا اختصاصات المحكمة وحولوا المزاد العلني إلى “مزاد سري”،
وذلك حسب ما تداولته بعض المصادر المحلية بسيدي بنور وأخرى في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الجرائد تورط مسؤولين بالجماعة في عملية تبديد وبيع محجوزات مودعة بقرار قضائي في المستودع الجماعي للمدينة، إلى جانب التصرف خارج المساطر القانونية في متلاشيات وتجهيزات جماعية تتمثل في سياجات حديدية وتجهيزات مكتبية.
و تتحدث نفس المصادر عن اختفاء سياجات حديدية وتجهيزات مكتبية وممتلكات تابعة للجماعة تم التصرف فيها من دون احترام المسطرة القانونية المرتبطة ببيع المتلاشيات.
وحسب نفس المصادر، فان حالة الارتباك التي تسود حاليا وسط مسؤولي الجماعة اجلت بإرجاع سيارة واحدة من محجوزات المحكمة وبعض التجهيزات الجماعية إلى جانب أبواب خاصة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، في الوقت التي تفرقت باقي المحجوزات والتجهيزات بين التجار السريين وسط مسؤولية تابثة لرئيس المجلس الجماعي التي يعتبر حارسا على المحجوز، ومسؤولا أولا على صيانة ممتلكات الجماعة، بذلا من المحاولات اليائسة للتستر على الفضيحة.
فهل سيخرج احل المسؤولين باعطاء تفسير عن ما يقع في المحجوز البلدي
