أكدت وزارة الأمن القومي الإسباني، اليوم الخميس، براءة المغرب من اتهامات التجسس على إسبانيا، فيما أشارت إلى تورط روسيا والصين في أنشطة عدائية على الأراضي الإيبيرية.
تأتي هذه التصريحات في سياق مواجهة الاتهامات التي وجهتها أطراف سياسية في إسبانيا للمغرب بشأن تورطه في التجسس على بعض المسؤولين الإسبان، مثل رئيس الحكومة بيدرو سانشيز ووزيري الدفاع والداخلية.
يشير حزب الشعب وحزب فوكس، اللذين يدعمان حاليا سانشيز، إلى ادعاءات اختراق هواتفهم في عام 2021 من قبل المغرب، وقد نفت هذه الادعاءات أجهزة الاستخبارات الإسبانية في يونيو 2022. وقد قدم كبار المسؤولين الإسبان شهادتهم في هذا الصدد أمام لجنة البرلمان الأوروبي في نونبر 2022.
وفي هذا السياق، فإن تأكيد وزارة الأمن القومي الإسباني على براءة المغرب من الاتهامات الموجهة إليه يمثل تطورا مهما، حيث تعتبر هذه الاتهامات مصدرا للتوترات الدبلوماسية بين البلدين، ويأمل الكثيرون أن يؤدي هذا الإعلان إلى تهدئة الأجواء وتقوية العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا.
