عبدالله الكواي /صوت العدالة
ﺟﺮﻯ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 13 دجنبر الجاري ، وسط حراسة مشددة ،ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺍلثانية ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻃﻦ ﻭﺍﺭﺑﻌﺔ ﻛﻠﻎ ﻣﻦ ﻣﺨﺪﺭ ﺍﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ ﺑشاطئ ﺴﻴﺪﻱ ﺑﻮﻧﻌﺎﻳﻢ قرب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺯﻣﻮﺭ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻗﺪ ﻓﺮﺿﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﻦ ﻃﻮﻗﺎ ﺃﻣﻨﻴﺎ ﻣﺸﺪﺩﺍ ﺣﻮﻝ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍلة ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺼﺒﺎﺡ يوم الخميس،وذلك ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ الثانية ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ التي يصل ﻋﺪﺩ ﺃﻋﻀﺎئها ثمانية ،ﺧﻤﺲ ﺃﺟﺎﻧﺐ ، ﺛﻼﺙ ﻛﻮﻟﻤﺒﻴﻴﻦ ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎﻥ .
للإشارة فقد تم ﺗﻘﺪﻳﻢ الدفعة الأولى من ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺠﻨﺤﻲ ،ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪﺓ،و ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮ ﺑﺈﻳﺪﺍﻋﻬﻢ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻮﺳﻰ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ .
ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺷﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﺑﺴﻴﺞ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺪﻳﺴﺘﻲ ، ﻣﻨﺬ ﺍلقاء القبض على اﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ بالقرب من شواطئ الجديدة ،حسب مصادر أمنية فقد وصل ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ 15 ﻋﻀﻮﺍ، تمت إحالتهم على القضاء، ﺧﻤﺲ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ ، ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺷﺒﻜﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻼﺗﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ قد تمكن منتوﻗيف ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ من ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ الذين كانوا ﺑﺼﺪﺩ ﻧﻘﻞ ﺣﻤﻮﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﺎﺧﻨﺔ تستخدم لنقل الخضر ، ﻣﻤﻮﻫﺔ ﺑﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺨﻀﺮ.
ﺟﺎﺀ إكتشاف ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ وفرتها ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻳﺴﺘﻲ، ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒذﻭﻟﺔ لمﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺃﻓﻀﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﺠﺰ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻃﻦ ﻭﺍﺭﺑﻌﺔ ﻛﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ ،ﻧﺤﻮ ﺷﺎﻃﺊ ﺑﺤﺮﻱ ﺁﺧﺮ من اجل تهريبها ﻧﺤﻮ ﺃﻭﺭﺑﺎ، كما تم حجز ﺯﻭﺭﻗﻴﻦ ﻣﻄﺎﻃﻴﻴﻦ ﻭﺟﻬﺎﺯ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﺎﻹﺣﺪﺍﺛﻴﺎﺕ GPS ، ﻭﻣﺤﺮﻙ ﻣﺎﺋﻲ، ﻭﺳﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﺭﺑﺎﻋﻴﺘﻲ ﺍﻟﺪﻓﻊ، ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻣﻮﺻﻮﻟﺔ ﺑﻤﻘﻄﻮﺭﺓ .
ﻛﻤﺎ تمكنت عناصر البسيج من ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﺳﺘﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ.
