أمن درب السلطان يقتحم معاقل الخارجين عن القانون ويشدد الخناق على العصابات الإجرامية

نشر في: آخر تحديث:

تشهد منطقة درب السلطان في الدار البيضاء تحركات أمنية مكثفة، تهدف إلى محاربة كافة أشكال الجريمة وتشديد الخناق على العصابات الإجرامية التي تنشط في بعض الأحياء. حيث تمكنت المصالح الأمنية، من خلال عمليات نوعية ومدروسة، من اقتحام العديد من معاقل الخارجين عن القانون وتفكيك شبكات إجرامية تورطت في قضايا تتعلق بالسرقة، والاتجار بالمخدرات، والاعتداء على المواطنين.

العمليات الأمنية الأخيرة شملت مداهمات ليلية ونهارية استهدفت أوكارًا كانت تستعمل من قبل العصابات لمزاولة أنشطتهم الإجرامية ،وأسفرت التدخلات عن اعتقال عدد من المشتبه فيهم وحجز كميات مهمة من المخدرات والأسلحة البيضاء، إلى جانب مبالغ مالية متحصلة من الأنشطة غير القانونية.

سكان المنطقة عبّروا عن ارتياحهم لهذه الجهود الأمنية التي ساهمت في استعادة الشعور بالأمان داخل أحيائهم. كما أشادوا بسرعة استجابة المصالح الأمنية للتبليغات وتعاملها الحازم مع المجرمين.

وتؤكد السلطات الأمنية في درب السلطان عزمها على مواصلة هذه العمليات بهدف القضاء على كافة البؤر الإجرامية وضمان سلامة المواطنين، داعية الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية عبر الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.

حيث أطلقت مؤخرا السلطات الأمنية بمختلف الدوائر التابعة لمنطقة درب السلطان بمدينة الدار البيضاء سلسلة من العمليات الأمنية الواسعة، استهدفت معاقل الخارجين عن القانون والعصابات الإجرامية التي كانت تشكل تهديدًا واضحًا لأمن وسلامة المواطنين. هذه التحركات جاءت استجابة لتزايد الشكاوى من سكان المنطقة حول تنامي أنشطة الجريمة مثل السرقة والاتجار بالمخدرات والاعتداءات.

حيث شهدت الأيام الأخيرة ضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة البيضاء التي كانت تُستخدم في الاعتداءات أو لفرض السيطرة داخل الأحياء. كما أسفرت التدخلات عن اعتقال عدد كبير من المشتبه فيهم، بعضهم مبحوث عنه بموجب مذكرات توقيف وطنية.

عمليات الاقتحام تمت بناءً على تحريات دقيقة ومراقبة مستمرة، مما سمح بتنفيذ تدخلات ناجحة وفعالة. ورغم التحديات التي تواجهها العناصر الأمنية أثناء هذه العمليات، بما في ذلك خطورة المواجهة مع المجرمين الذين غالبًا ما يكونون مدججين بالأسلحة، إلا أن التنسيق المحكم والخبرة الميدانية كانا العاملين الأساسيين في إحكام السيطرة وتجنب وقوع أضرار أو إصابات.

سكان منطقة درب السلطان عبروا عن ارتياحهم الكبير لهذه الجهود الأمنية، مؤكدين أن هذه العمليات أسهمت في إعادة الشعور بالأمان داخل الأحياء التي كانت تعاني من انتشار الجريمة. العديد منهم أشار إلى أن الوجود الأمني المكثف في المنطقة ساهم في الحد من تحركات العصابات الإجرامية، ودفع الكثير من المشتبه فيهم إلى الاختباء أو الفرار، ما يبرز تأثير هذه الحملة الواسعة.

السلطات الأمنية بالمنطقة شددت على التزامها التام بمواصلة هذه الحملات إلى حين القضاء بشكل كامل على جميع البؤر الإجرامية بالمنطقة.

وتبقى هذه العمليات نموذجًا حقيقيًا على الجهود الحثيثة التي تبذلها أجهزة الأمن في مختلف مناطق الدار البيضاء لمحاربة الجريمة بكل أشكالها، وترسيخ شعور الطمأنينة والاستقرار بين المواطنين.

اقرأ أيضاً: