ص.م سلمى العشوي
عرفت مدينة الفقيه بن صالح ليلة أمس، تحركا أمنيا شديدا لقمع كل التصرفات، التي من شأنها إثارة العنف الذي يحصل في كل ذكرى عاشوراء.
حيث بادرت الدوريات الأمنية إلى شن حملات على محلات تجميع العجلات المطاطية التي تستعمل للاحتراق، و كذلك محلات بيع المفرقعات، هذا وصادرت الحملات الأمنية، أكثر من 500 عجلة كان المحتفلون يريدون حرقها احتفالا بمناسبة ذكرى عاشوراء.
وللإشارة فإن هذه الحملات جاءت استثنائية لتزامنها مع ماتعيشه البلاد بسبب فيروس “كورونا”، مما عبر ساكنة المدينة عن ارتياحهم بسبب هذه الحملات الجبارة، التي تقوم بها المصالح الأمنية لمدينة الفقيه بن صالح، للحد من التصرفات الطائشة و غير المسؤولة التي يقوم بها بعض المراهقون في ليلة عاشوراء.

