صوت العدالة – رشيد أنوار
تعرف جل أحياء مدينة أكادير ، نهضة رياضية منقطعة النظير ، مع حلول شهر رمضان ، دوريات كروية تجمع عشرات الفرق ، و مئات المشجعين ، تنطلق قبيل الإفطار و تستمر إلى ساعات متأخرة من الليل .
المنظمون هم جمعيات تنشط بالأحياء ، بالاستعانة بخبرات مسيرين بالأندية المحلية ,
تتوافد الفرق من مختلف المناطق ، بمختلف الفئات العمرية ،وكلما كان التنظيم في المستوى ، و قيمة الفرق المشاركة ، كان الدورى دو إشعاع محلي .
الظاهرة تتيح فرصة لعيون الأندية و متصيدي المواهب الشابة للتنقيب على طاقات تعزز الأندية من داخل و خارج المدينة ، كما تعتبر فرصة لأشعاع ثقافة الرياضة ..
لكن رغم ذلك فإن زحف العمران ، قلص من عدد الملاعب ،زيادة على التفاوت الكبير في جودتها ، حيت تنقسم إلى نوعين ، ملاعب عشوائية يتم استحداتها قبل دخول رمضان بأيام ، و سرعان ما يتم ازالتها من طرف أصحاب العقار خوفا على تحويلها للمصلحة العامة ، و ملاعب مجهزة بعشب اصطناعي ، في ملكية الجماعات المحلية .
وتبقى للدوريات بالمناطق الشعبية خصوصيات تميزها ، حيث التنافس القوي ، و الرواج التجاري للمحلات المجاورة ، وكذا أصحاب الأكلات الخفيفة ، المتواجدين بين الجماهير .