قام سائقوا سيارات الأجرة من الصنف الاول مستعملي الخط الرابط بين مريرت واود افران وازرو بوقفة احتجاحية مساء يوم الخميس فاتح يونيو على. الطريق الوطنية رقم 08 الرابطة بين مريرت وازرو بسبب تردي وضع هاته الأخيرة والتي تحولت الى حفر عميقة يستحيل العبور بها وتهالكها بسبب الاشغال التي لم تتم بعد منذ مايزيد عن ثلاث سنوات
وارتباطا بنفس الموضوع فإن أشغال تقوية الطريق الرابطة بين مدينة مريرت وازرو عند المقطع الكيلومتري ” تاكورت ازم ” التابعة للجماعة الترابية الحمام توقفت لأسباب و ظروف يلفها الغموض
وبحسب المعطيات للمتوفرة، فإن الجهة الموكول لها الإشراف على هذه الأشغال لم تخرج بأي توضيح يخص هذا التوقف ويبرز الأسباب الحقيقية التي دفعت لتوقف أشغال تقوية الطريق المذكور مما دفع العديد من المواطنين وسائقي السيارات المستعملين لهذا المحور الطرقي الى التعبير عن سخطهم تجاه هذا التوقف بعد أن تعهدت سابقا مصالح وزارة التجهيز والنقل بتتبع الاشغال
وكان سائقي سيارات الأجرة الكبيرة و مستعملوا هذا المحور الطرقي يعولون على نهاية الأشغال في ظرف قياسي خصوصا أنه من المقاطع المهمة التي تقلص من مدة السفر بين المدينتين المذكورتين رغم أن الميزانية المخصصة لهذا المشروع تخول له كل الإمكانيات للإنتهاء وفق دفتر تحملات واضح المعالم
وجدير بالذكر أن معاناة مستعملي هذا الطريق عبروا عن امتعاضهم بسبب هذا الوضع الممل حيث بات يؤرق مستعمليه علما انه يعد الشريان الوحيد لربط الجنوب والوسط بالشمال وباقي المدن الأخرى كمكناس الحاجب والرباط انطلاقا من مدينة خنيفرة ومريرت خاصة أنها تشهد حركة دؤبة قل نظيرها لجل وسائل النقل وتحولت إلى عائق حقيقي في وجه حركة المرور حيث تعتريها الحفر واكوام الرمال والحصى وأصبح معه هذا المحور الطرقي محفوفاً بالمخاطر والرحلة عبره قد تكلف حوادث خطيرة علما الى أن حالتها السابقة أحسن مما عليه اليوم
إذا كانت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء والجماعة الترابية الحمام والمصالح المتدخلة هي المسؤولة فلماذا فضلت عدم الاكتراث والعمل بشعار ” كم حاجة قضيناها بتركها ” و التوقف الغير مبرر والهروب من المسؤولية اين هو المقاول المسؤول بعد أن تحول مشهد الطريق يستحي البعض من المرور منه
