رفيق خطاط/صوت العدالة
بسبب حالة التشرد والضياع والظروف المناخية بسبب الأجواء الباردة ووجودها في الشارع منذ مدة طويلة السيدة بدون مأوى و التي كانت تستقر أمام المستشفى المحلي للزمامرة إقليم سيدي بنور في حالة الاهمال دون تدخل من الجهات الوصية من طرف المجالس المنتخبة والقائمين على تدبير الشأن العام المحلي في غياب اية مبادرة انسانية توفيت صباح هذا اليوم
والإشارة هذه السيدة المسنة استقرت منذ مدة طويلة بالزمامرة وكانت قبل خروجها واستقرارها بالشارع تكتري غرفة بإحدى الدور السكنية بالمدينة قبل أن يتم طردها من طرف صاحب المنزل بعدما عجزت عن أداء واجبات الكراء وهي مواطنة مغربية مهاجرة كانت تستقر بمجموعة من الدول كانت تعيش حياة كريمة وميسورة لتتحول حياتها إلى معاناة يومية وتعيش حالة الفقر والعوز وتعيش وحيدة مشردة في الشارع بدون معيل
، وهي تتكلم بمجموعة من اللغات الأجنبية
يقول أحد الفاعلين الجمعويين بالزمامرة ” محمد الكرومي ” كنت بصدد تقديم حالتها الإنسانية إلى الرأي العام عبر حسابي الخاص من أجل تقديم المساعدة إليها وانقاذها من حالة الشارع في ظل الظروف الصعبة والمزرية التي كانت تعيشها أن لها أبناء يستقرون ومتواجدون بمجموعة من الدول عبر العالم من بينها كندا حيث تبقى اسباب تغير حياتها الاخيرة لغزا غامضا، حيث كانت ترفض التكلم في هذا الموضوع، وتختار الصمت وتنتابها حالة العصبية ورغم انها كانت تستقر في الشارع فهي كانت تعيش بكرامتها وترفض جميع المساعدات الغذائية والمالية التي كانت تقدم لها من طرف بعض المحسنين.حيث رغم وضعيتها الصعبة كانت صامدة أمام تقلبات وصعوبات الحياة وتعيش بكرامتها .
رحمها الله وإنا لله وإنا إليه راجعون.
