جمال السباعي / صوت العدالة
لم تكن المشاريع المنجزة صدفة… بل كانت مدرجة للارتقاء بالخدمات الصحية للمواطن عموما وساكني المنطقة على وجه التحديد .. على هذا الاساس بادرت مندوبية وزارة الصحة بالقنيطرة الى احداث مشاريع جديدة واجرأتها على ارض الواقع.. مشاريع اختلفت بين منشاة صحية حديثة العهد ..و اخرى تم تحيينها وتهيئتها من جديد.
اذن هي طفرة نوعيةأحدثتها المندوبة الإقليمية بعد تعيينها، طفرة خلقت قطيعة جدرية مع السالف من السنوات.. عهد ولى في شخص المندوب الدكتور بالرحال و الدكتور خرماز على إدارة مستشفى الإدريسي .
احداث تعاقبت على المستشفى.. نتذكر جميعا منذ زمن قريب حياة المريض الغرباوي أو القنيطري والذي جعلته قاب قوسين او أدنى ، اذن فلا عجب إن أصبح يضرب به المثل… على صعيد الوطن ، فأخد له جملة من النعوت اختلفت باختلاف نوعية المتضرر .. “سبيطار الغابة واحدة من تلك الاسامي الضاربة في التأويل.. إلى مجزرة الغابة إلى مرسطان الغابة إلى غابة الغابة “.. الى ان بزغ العهد النسائي الذي لوح ولو من بعيد ليقول ان التغيير ممكن.. ( قليل و مداوم ولا كثير او مقطوع ).
التغيير بات ملموسا و بالضبط على الساحة.. حيث تم تدشين المستوصف القروي لحفاية سيدي محمد لحمر و وكذا المركز الصحي الحضري المستوى الأول ڜبحي هند سوق أربعاء الغرب.
للإشارة فقط و لتنوير الراي العام القنيطري و الوطني.. فمستوصف لحفاية كان مبرمجا منذ سنة 2016 ( عهد برحال) لكنه لغاية ما نجهلها تم التلاعب لسنوات بهذا المشروع، حتى أن التجهيزات الطبية تم تغييرها جذريا لإعطاء الساكنة حقها الدستوري مع فتح تحقيقات آنية مع مجموعة من الأطقم الطبية لغيابهم المتواصل و دون تبرير.
زيادة على تحسين آليات الإستقبال و خلق مستعجلات متنقلة و الائحة تطول.
موازات مع ذلك و بتحيتنا للسيدة المندوبة الإقليمية و عبرها لباقي إداريي و موظفي المندوبية نحيي كذلك السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم لمواكبته التدشين جنبا لجنب و باقي مختلف ممثلي السلطات الإقليمية من أمن و درك و قوات مساعدة و وقاية مدنية.
امانة منا وجب الإشارة إلى أن المندوبية الإقليمية بعمالة إقليم القنيطرة ..و في إطار مخططها الإستراتيحي للتنمية فهي تسهر جليا على تفعيل مختلف البرامج المهيكلة والتي نذكر منها:
* برمجة قافلة طبية لسيدي محمد لحمر.
* توسعة مركز مولاي بوسلهام مع إضافة مستعجلات القرب و مركز للولادة.
* تشييد مستعجلات القرب سبت بلالة ميمونة و التي هي بمرحلة الدراسة،كل ذلك و ما تزال صحة المواطن القنيطري تعاني في صمت صارخ.. ( ممرضين و أطباء و إداريين كل حسب مسؤوليته) بل و حتى الضعف المهول الذي طال الأطقم الطبية و الذي يدفع ثمنه على السواء موظفوا الصحة و المرضى على السواء.
دون ان نستثني الدور الجبار الذي يلعبه عناصر الأمن الخاص و ما يتعرضون له يوميا من تعسفات تمس عملهم وقيامهم بمهامهم اليومية .
فمزيدا من العطاء .. فرب زمن وليت فيه النساء المهام ، فابانت انها بالفعل مدرسة.
