صوت العدالة-متابعة
يعاني ملاك الاراضي المبنية بالاسمنت بالشياحنة،التابعة ترابيا للسخيرات، من الغموض الذي بات يلف الملف الشائك، حيث يروج داخل بعض الأوساط، أنه حتى المنازل الاسمنتية قد يشملها الهدم ،هذا في الوقت الذي لم تتواصل أي جهة مسؤولة مع الملاك الاصليين لهذه المنازل لوضع حد للاشاعات التي انتشرت كانتشار النار في الهشيم.
واستمرار الوضع على ما هو عليه، والغموض الذي يحوم حول الموضوع، يبقي مصير عشرات العائلات غامض،حيث أنه، حتى المنازل الغير مرخصة والتي تم بنائها في واضحة النهار ولا تعتبر دور الصفيح ومن الممكن التعامل معهم بمنطق تسوية لوضعية التي يخولها لهم القانون.
ويجري الان الاتصال مع هيئات حقوقية وطنية للمؤازة،حيث ينتظر دخول الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن، بعد توصل مكتبها الوطني بطلب مؤازرة من قبل السكان المتضررين،الذين ينوون تنظيم محطات نضالية ،للمطالبة بحقهم في الحفاظ على مساكنهم وتسوية وضعيتهم القانونية،بما يحفظ شروط الحياة الشليمة،التي يحث عليها القانون.
لنا عودة للموضوع