صوت العدالة: عبد السلام العزاوي
بدأ العد العكسي لانتخابات الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، المقررة يوم 18 يونيو القادم، من أجل اختيار الرئيس، لكي يتولى تدبير القطاع ،في الفترة الممتدة ما بين سنوات 2019 و 2022.
بحيث دخل محمد بوبوح رفقة وصيفه جليل الصقلي، للتنافس مع كريم التازي الرئيس المنتهية ولايته، وغريمه عبد الحي البسة، لكن الكلمة الأخيرة ستكون لحوالي ثلاثمائة وثمانون، من ممثلي الشركات العاملة في مجال صناعة النسيج والألبسة، المتواجدة معظمها بشمال المغرب.
إذ ستواجه الرئيس القادم للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، العديد من التحديات، يمكن إجمالها، في التهريب والاستيراد المبالغ فيه، للألبسة التركية والأسيوية، مما يؤدي إلى منافسة غير عادلة في المجال، وكذا إيجاد حلول للقطاع الغير المهيكل.
فباطلاعنا على برنامج كريم التازي وعبد الحي البسة، المعنون ب (طموح مشترك)، تم التركيز فيه على منجزات القطاع، بتحقيق أكثر من ثمانية وثلاثين مليار درهم، كرقم معاملات للصادرات، مع تنشيط مناخ الاستثمار، فخلق فرص الشغل،و تقوية العلاقة بين المستثمرين في المجال، والسلطات العمومية، فضلا عن تخفيف العبئ الضريبي، والمساهمة في تعزيز القدرة التنافسية للفاعلين في القطاع، ثم الاستفادة من الدعم المادي لبرنامج الإقلاع الاقتصادي، دون إغفال استهداف أسواق جديدة، مما سيمكن من هيكلة القطاع وتقويته.
