توصلت جريدة صوت العدالة برسالة رد من طرف مدير ثانوية ابن البناء المراكشي الإعدادية عقب المقال المنشور بصفحتنا بتاريخ 22 دجنبر 2018 تحت عنوان :”دار بوعزة:اتهامات بالعنف اللفظي و الجسدي تجر مدير مؤسسة تعليمية الى القضاء”
و التي جاء مضمونها كالتالي:
ســلام تام بوجود مولانا الامام المنصور بالله
وبعد، فعلى اثر المقال المنشور بموقعكم صوت العدالة ليوم 22 دجنبر 2018 بصفحة أحداث المجتمع تحت عنوان «دار بوعزة: اتهامات بالعنف اللفظي و الجسدي تجر مدير مؤسسة تعليمية الى القضاء”
يشرفني ان اقدم اليكم التوضيحات التالية:
1: التلميذ محمد اسحاقي مستوى أولى اعدادي سبق له التكرار بنفس المستوى كثير الغياب لا يمر أسبوع بدون غياب (33 ساعة غياب خلال شهر نونبر فقط) و كل أسبوع يطلب منه احضار ولي أمره لتبرير غيابه و قد اعتاد على احضار اشخاص مختلفين كل مرة لا يمتون له بصلة و هذا يخالف القانون الداخلي للمؤسسة و التشريعات الجاري بها العمل. ولتفادي انقطاعه نحاول جاهدين الحرص على متابعته دراسته خاصة بعد اكتشاف تعاطيه لبعض المخدرات حيث وجد لديه أحد الأساتذة مادة لصنع المخدرات ما جعلنا نعرضه على لجنة اليقظة بالمؤسسة للوقوف على وضعه الاجتماعي والنفسي و محاولة إعادة ادماجه بالقسم
2: السيدة حضرت الى المؤسسة في فترة الاستراحة الصباحية للتلاميذ حيث قامت بدفع حارس المؤسسة و أصرت على دخول مكتب السيد المدير رغم تواجده بالساحة خارج المكتب و حين طلب منها الانتظار الى حين انتهاء الاستراحة تلفظت بكلمات نابية .
3: خلال عودتي لدق جرس الحصة الثالثة على الساعة العاشرة و خمسة وتلاثون دقيقة تقتحم علي المكتب في حالة هستيرية طلبت منها الخروج فانتفضت في وجهي مكيلة لي الشتائم بل عمدت الى خدشي مخلفة جروحا حول عيني أمام أنظار أحد الأساتذة و حارس المؤسسة حينها تدخل الأستاذ لمنعها من الهجوم ومن موقعي التربوي الذي لا يسمح لي بنهج سلوكها المشين قمت فورا بالاتصال بشرطة المنطقة الذين حضروا بعد نصف ساعة واصطحبوها معهم .
4: حين حضرت الشرطة كانت المعنية جالسة على كرسي داخل الإدارة وسلمت بطاقتها الوطنية لهم ولم تكن عليها اثار أي تعنيف.
5: لم أناقش مع المدعية أي موضوع بخصوص أي تلميذ ولم استفسرها عن سبب مجيئها فقط طلبت منها الانتظار لحين نهاية الاستراحة و لم اعرف بعلاقة القرابة بينها وبين التلميذ المذكور الا بعد حضور الشرطة.
6: عندما لحقت بالمشتكية الى مخفر الشرطة للإدلاء بشكايتي وجدت السيدة المعنية تتحدث عن كونها ام لطفل معاق وتعيش ظروفا صعبة امام هذا الوضع ونظرا لاستعطافها لي مطالبة السماح تنازلت عن متابعتها شريطة تسجيل معطياتها وعدم التعرض لي مستقبلا أمام مرأى ومسمع الشرطة الأمنية بمخفر المداومة.
وكتوضيح ولي أمر التلميذ محمد اسحاقي هو والده شكير اسحاقي حسب المعطيات الواردة بملف التلميذ وحسب وثائق تسجيل التلميذ حيث تم تسجيله بالبطاقة الوطنية للأب ولا علم للمؤسسة بطبيعة العلاقة التي تربطه بالمشتكية.
7: إن ما نسب إلي من أفعال يعتبر كذبا و افتراءا في حقي و لدي شهود على ذلك و إنني أحتفظ بحقي من خلال ما نشر على الموقع المذكور في المتابعة القانونية تفعيلا لربط المسؤولية بالمحاسبة.
